ويستمر إرث "ملكة التشويق" مع الجزء الثاني المرتقب للغاية من رواية ماري هيجينز كلارك الشهيرة "أين الأطفال؟"، والذي يظهر فيه أطفال نانسي هارمون وهم يواجهون الخطر مرة أخرى عندما يصبحون بالغين.

من بين أكثر ستة وخمسين كتابًا مبيعًا، كانت رواية "ملكة التشويق" التي نشرتها ماري هيجينز كلارك في حياتها بعنوان "أين الأطفال؟" هي أكبر رواياتها، حيث بيعت ملايين النسخ منها، وأحدثت تحولًا إلى الأبد في نوع قصص التشويق. في تلك القصة، أدينت أم شابة من كاليفورنيا تدعى نانسي هارمون بقتل طفليها. ورغم إطلاق سراحها بسبب خطأ فني، فقد تخلى عنها زوجها وأصبحت منبوذة في وسائل الإعلام لدرجة أنها اضطرت إلى الانتقال عبر البلاد إلى كيب كود، وتغيير هويتها ومظهرها، وبدء حياة جديدة. وبعد سنوات، اختفى طفلاها من زواجها الثاني، مايك وميليسا، وأصبحت نانسي مرة أخرى المشتبه به الرئيسي - ولكن هذه المرة، تمكنت نانسي من مواجهة الأسرار المدفونة في ماضيها وإنقاذ طفليها من حيوان مفترس خطير.

الآن، بعد مرور أكثر من أربعة عقود منذ التقى القراء بنانسي وأطفالها لأول مرة، يأتي الجزء الثاني المثير للكتاب الرائد الذي مهد الطريق لأجيال المستقبل من روايات التشويق النفسي. تزوجت ميليسا، المحامية التي تحولت إلى مذيعة بودكاست ناجحة، مؤخرًا من رجل توفيت زوجته الأولى بشكل مأساوي، تاركة وراءها هو وابنتهما الصغيرة، رايلي. بينما تساعد ميليسا وشقيقها مايك والدتهما نانسي على الانتقال من كيب كود إلى هامبتونز المثالية بنفس القدر، تختفي ابنة ميليسا الجديدة. مستفيدين من تجربة اختطافهما، يسارع ميليسا ومايك للعثور على رايلي لإنقاذها من الصدمة التي لا يزالان يعانيان منها - أو ما هو أسوأ.