عاجز

صديقان منذ الطفولة. قلبان محطمان. رحلة برية مرتجلة للهروب من كل شيء. هذا كل ما كان من المفترض أن يحدث. بعد كل شيء، كنت أعيش في منطقة الأصدقاء لسنوات الآن.
لكن نجم الهوكي الشاب جاسبر جيرفيس لم يعد ينظر إليّ كصديق. ولم يعد يلمسني كصديق أيضًا.
بالنسبة لجمهوره، فهو الرياضي الوسيم والموهوب على شاشة التلفزيون. ولكن بالنسبة لي، فهو لا يزال الصبي الضائع ذو العيون الحزينة والقلب الذهبي.
الرجل الذي أحببته سراً لسنوات.
لذا عندما تنهار حياتي في يوم زفافي، فمن المنطقي أن يكون هو الشخص الذي يتدخل لإنقاذي. وعندما ينهار عالمه من حوله، أكون هناك لأرد له الجميل.
لكن كلما قضينا وقتًا أطول بمفردنا، كلما شعرت أن جاسبر ليس صديقًا لي على الإطلاق. أشعر أنه كل ما أردته على الإطلاق ولم أكن أعتقد أنني سأتمكن من الحصول عليه.
لكن مشاعرنا ليست واضحة. فهي تتداخل مع آلام ماضيه وواقع حاضري.
يتصرف جاسبر جيرفيس وكأنه يريدني.
لكن بعد سنوات من رفضي له، سوف يحتاج إلى إثبات ذلك.