بَاتْشِيرْتا
:متاح
: 9.78995E+12
يشارك:
تحكى عن الرواية أسبوع واحد من حياة فايكاي يجسد شخصياته منذ سنوات طويلة. يعيش الزوج آكوش فايكاي مع أبناءه باتشرتا في منزل صغير في مدينة سيتي، مملة، يدعو شارساج. وسرعان ما ما عرف القارئ أن باتشرتا لم تعد شابة، بل أصبحت في الخامسة والثلاثين من ولادتها، إلا دميمة جدا، وهو ما يمثله الكبير للوالدين؛ إذ ربما لا تجد بينها زوجا أبداً، وقد بلغا من العمر عطية وقد قبض عليهما الموت في أي لحظة. لذا كان شغلهم الشاغل هو إخفاء دمامة فقد ابنتهم لذاا من العالم.
كراهية كبيرة الآن في الأسرة؛ باتشرتا لا تصل إلى مزرعة تاركو حيث تعيش عائلة خالها بيلا أسبوعًا وستغيب عنهما لأول مرة. يجهز الوالدان ابنتهما بالتفكير بالخوف. لم يعتد الوالدان الذهاب إلى أي مكان منذ وقت طويل، كما أنهما لم يجتمعا بأحد منذ سنوات. يعودان إلى الكنيسة فقط ما، والسبب هو قبح باتشرتا الذي حصلهما لحرج شديد بسبب سخرية الناس منها. يوصل الوالدان باتشرتا إلى محطة القطار ويودعها. الأسبوع يشعر بالوالدان مع الشعور بالراحة تجاه ما شعرت به من قبل. نعم يفتقدان ابنتهما، لكنهما الآن قادران على الالتقاء الأصدقاء القدامى والخروج في رفقة لا تخاف من أي حرج.
لعبت مرة أخرى دور الزوج القمار مع أصدقائه ويتناول النبيذ في المطعم ويتأخر كثيرًا، ولم تعلم الزوجة المنتظرة في المنزل حيث هو، لأنه لم يعود إلى البيت في وقت ما قبل منتصف الليل. عندما عاد الزوج إلى المنزل يتشاجر مع الكائنات الحية. وفي سُكْر شديد تكلم بصوت عالٍ عن حالة ابنته الذي يدعو إلى السخرية، ويقول إنه ربما من الأفضل لهما سفر ابنته ولا يوجد لها بالبيت. يتبين من كلمات الأم أنها تعلم أن الزوج محق، لأن ابنتهما دميمة وقبيحة جدا، وتصعب عليها التكيف مع المجتمع أو تجد لها مكانا فيه، ولكن مع ذلك تدافع عن ابنها وتحاول الأمل في زوجها، بل في نفسها أولا.
فينقضى الأسبوع، ويتوجه التطبيق سويا إلى محطة القطار لاستقبال ابنتهم. يتأخر القطار فيبدآن في التفكير بشكل سيء، لكن باتشرتا يصل إلى النهاية. أشعر بأن ليس كل شيء على ما يرام مع باتشرتا. يعلم أن ابنته كانت ساهما على الجميع في مزرعة خالها في حقيقة الأمر، ولما التأقلم هناك ولم يتقبلوها ضيوف الخال بيلا حتى.
تركد باتشرتا في فراشها في غرفها وتبدأ في التفكير. تفاجأت بأن ابتعادها عن المنزل كان بلا جدوى، وتعلم أنها تحتوي على استقبالها في المزرعة بحب وتتعامل معهم معًا إلا أنها لم تعد عقبة في الجميع. تختصر أمامها خطوات التي ليس إلا الطبخ والغسل في كل أيامها. تبدأ في النحيب، وحتى لا يسمع والداها بكاءها تكتم فمها بوسادتها، وهو ما تم إنجازه بفعل المبادرات.
تتحمل الرواية لقضية متميزة في ثقافتنا العربية الآن، وهي تأخر سن زواج الفتيات والخوف من العنوسة، وتناقشها من وجهة الثقافة حفلة موسيقية في المجر في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، كما تتغلب على الرواية إلى بعضيات سلوكيات التي طرأت على المجتمع في تلك الفترة فيما بينها بينما ذلك غريب ومستنكرة من السواد الأعظم منه، مظهر خاص السنوا الذين نشأوا في عالم أفضل أخلاقًا.