تصميم حياتك

كيف تبدأ حياة رائعة وبهجة

اسم المؤلف: بيل بورنيت، ديف ايفانز

كانت إيلين تحب بلاك: جمعها، وتصنيفها، وتصنيفها حسب الحجم والشكل أو النوع واللون. وبعد عامين، وفي جامعة مرموقة، حان الوقت لاختيار إيلين تخصصها. ولم تكن لديها فكرة عما كانت تريد أن تفعله في يدها، أو عن الهوية التي كانت تريدها لنفسها، في حين كانت تكبر؛ ولكن كان قد حان وقت الاختيار. كانت جديدة (علم طبقات الأرض) تبدو أفضل وضع في ذلك الوقت. وعلى أية حال، فلا يوجد لديكم بالفعل

كانت والدتها إيلين، ووالدها، تشعران بالفخر بابنتهما، التي اختارت التخصص في نيويوركا (علم الطبقات)، والتي أحدثت عالم جيولوجيا في المستقبل. وتخرجت إيلين، وعادت إلى المنزل مع والديها. وتعتني بالأطفال مقابل أجر مادي ومشية للكلاب مقابل أجر أيضًا لكسب القليل من المال؛ فشعر والداها بالحيرة والمركب – هذا ما كانت إيلين تفعله خلال كلها الثانوية. ولقد تكبدا مصاريف طائفة من أجل تحصيلها على التخصصات الجامعية. متى ستتحول ابنتهم إلى عالم جيولوجيا إذن؟ متى ستبدأ رحلتك المهنية؟ هذا ما صحيح... هذا ما يمكن أن تفعله

السر هو أن إيلين أدركت أنها لا تريد أن تصبح عالمة جيولوجيا، ولم ترغب في قضاء الوقت في دراسة العمليات أو المنتجات أو تاريخها. ولم تكن مهتمة بالعمل العاملي، أو العمل في إحدى شركات الموارد الطبيعية، أو إحدى الشركات الأخرى. لم تكن تحب التخطيط أو إعداد التقارير، بل تم اختيارها إلكترونيا اعتباطًا؛ المؤكد أنها لا تحبب. والآن، وبعد أن حصلت إيلين على الدبلومة، لم تكن تملك فكرة عن كيفية الحصول على وظيفة، أو ما يجب عليها فعله في مسيرة كاملة؛ ما أملكه يشعران بخيبة أمل فيها

لو كانت سنوات الكلية أفضل أربع سنوات في حياة إيلين، كما كان الجميع يخبرونها، يتطلعون إلى هدف أسمى؛ ولكن لم تعرف ما يجب عليها فعله. لم تعرف إيلين أنها ليست الوحيدة التي تريد العمل في المجال الذي تعيش فيه. في الواقع، في الولايات المتحدة الأمريكية، يستمر كورونا بنسبة 27% فقط من الخريجين للعمل في مجال الانضمام إلى تخصصاتهم الأكاديمية. والحقيقة هي فكرة أن التخصص، الذي ستختاره، يمثل المجال الذي استخدم فيه لبقية حياتك، وفكرة أن عبارة الدراسة الجامعية تمثل أفضل سنوات العمر (قبل حياة العمل والكدح والملل)، تمثلان بسيطين من الأفكار التي تنطلق عليها تؤمن معيبة – الخرافات التي تمنع العديد من الناس من تصميم الحياة، التي يريدونها