كتاب القرار
ديدون نموذجاً للتفكير الإستراتيجي
اسم المؤلف: مايكل كروجرس، رومان تشابلر
قبل شهر ألف عام، توصلت إلى أرسطو إلى غير البالغين، وهو ما يريده الإنسان قبل كل شىء هو السعادة. حتى عام 1961، كتب عالم النفس الأمريكى "ميهايلي سيكزنتميهايلى" : "بينما البرتغاليين البشر وراء السعادة من أجل السعادة فى حد ذاته، يصل إلى أي هدف آخر - سواء كان الصحة أو المال أو السلطة - على أنه ذو قيمة فقط، إلى وبالتالي فإنهم سيحققون لنا السعادة". لقد بحثت "سيكزنتميهايلى" عن مفهوم الشعور بالحالة الشعورية الممثلة فى السعادة، فأطلقت عليها "الانسياب" - ولكن متى تصبح فى "حالة الانسياب"؟
بعد إجراء "سيكزنتميهايلى" مقابلات مع ألف شخص سألهم عما جعلهم سعداء، وجد أن هناك خمسة قواسم للتعاون بين ترويجهم، النجاح أن السعادة أو "حالة الانسياب" تحدث عندما تشارك
فى حالة شدة شدة النشاط المعين
فى وضع اخترناه، لست انت
لا نكون فى مواجهة منها تحدٍّ أقل من قدراتنا (نشعر بالملل منه)، ولا فى مواجهة تحدي أعلى (نشعر باستن باستن طاقتنا أمامه)، وهذا يعني أن يكون لدينا
هدف واضح، نتلقى عليه
تغذية راجعة فورية
لقد اكتشفت "سيكزنتميهايلى" أن الناس الذين يكونون "فى حالة انسياب" لا فقط بإحساس عميق بالرضا، ولكنهم يفقدون الإحساس بالوقت، وينسون أنفسهم تماماً، لأنهم ينغمسون فيما يفعلون. ويقولون الموسيقيون والأبطال الرياضيون والممثلون والأطباء والفنانون ويلاحظون في الحالات القصوى اختلافم عندما يغرقون في أنشطة منه، وهو الرأى الذي يتعارض دائمًا مع البصر الشائع المناقضة، والتى مخصصة بين السعادة.