خدمة العملاء 00971-581607579
شحن مجاني لجميع الطلبات بقيمة 250 درهمًا إماراتيًا أو أكثر
تعذر تحميل مدى توفر الطلب
شحن قياسي مجاني للطلبات التي تزيد قيمتها عن 250 درهمًا إماراتيًا
يمكننا الشحن إلى أي عنوان تقريبًا في العالم. يُرجى العلم بوجود قيود على بعض المنتجات، وبعضها لا يُمكن شحنه إلى وجهات دولية.
عند تقديم طلب، سنقوم بتقدير مواعيد الشحن والتسليم بناءً على توفر منتجاتك وخيارات الشحن التي تختارها. قد تظهر تقديرات مواعيد الشحن في صفحة عروض أسعار الشحن، وذلك حسب شركة الشحن التي تختارها.
يرجى العلم أيضًا أن أسعار شحن العديد من المنتجات التي نبيعها تعتمد على الوزن. يمكنك الاطلاع على وزن أي منتج من هذه المنتجات في صفحة تفاصيله. ولمراعاة سياسات شركات الشحن التي نتعامل معها، سيتم تقريب جميع الأوزان إلى أقرب رطل كامل.
المتيم 6 - المتيم أحمد بقلم نور الهدى الجمّال ... رَدْنَا في الْجُزْءِ السَّابِقِ علَى بَعْضِ الشُّبُهَاتِ الْمُتَعَلِّقَةِ بِبَعْضِ الْقَضَايَا؛ كَقَضِيَّةِ بِئْرِ بُضَاعَةَ، وَحَدِيثِ الْقِرْدَةِ الَّتِي زَنَتْ، وَحُكْمِ شُرْبِ بَوْلِ الإبِلِ. وَبَيْنَ يَدَيْكَ الْجُزْءُ السادس مِنْ كِتَابِنَا « الْمُتَيَّم » وسَنَنْتَقِلُ في هَذَا الْجُزْءِ إلَى الْحَدِيثِ عَنِ المَرَاحِلِ الَّتِي مَرَّتْ بِهَا الدَّعْوَةُ الإسْلامِيَّةُ في نَشْأَتِها الأُولَى، وفي بِدَايَتِها الَّتِي أَصَابَها فِيهَا ما يُصِيبُ جَمِيعَ الدَّعَواتِ في نَشْأَتِها. سَنَتَكَلَّمُ عَنِ الْمَرْحَلَةِ السِّرِيَّةِ الَّتِي شَهِدَتْ دُخُولَ الزُّمْرَةِ الْأُولَى مِنْ صَحَابَةِ النَّبيِّ ﷺ في هَذَا الدِّينِ، مِنْهُمْ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ، وَعُمَرُ بْنُ. الْخَطَابِ، وَعُثْمَانُ بْنُ عَفَانَ، وَغيرُهُمْ مِمَّنْ كَان لَهُمْ فَضْلُ السَّبْقِ إِلَى الدُّخُولِ في هذِهِ الدَّعَْوَةِ الْمُبَارَكَةِ. ثُمّ سَنَتَكَلَّمُ عَنْ بِدَايَةِ الْمَرْحَلَةِ الثَّانِيَةِ مِنَ الدَّعْوَةِ، وَهِيَ مَرْحَلَةُ الْجَهْرِ بِهَا، وكَيْفَ انْتَهَتْ هذِهِ الْمَرْحَلَةُ إلَى مَوَاقِفَ وَاضِحَةٍ. ثم سنتكلم عَنْ أَمْرَيْنِ خَطِيرَيْنِ يَحُولَانِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَبَيْنَ قَبُولِه لِلْحَقِّ؛ الْأَمْرُ الْأَوَّلُ التَّقْلِيدُ الْأْمَى، وَالْأَمْرُ الثَّانِي إلْفُ الْمَرْءِ لِلنِّعَمِ. ثم سَنُواصِلُ الْكَلَامَ عَنْ مَرْحَلَةُ أُخْرَى مِنَ الْمَرَاحِلِ الَّتِي مَرَّتْ بِهَا الدعَْوَةُ الْإِسْلَامِيَّةُ، ألَا وَهِيَ مَرْحَلَةُ الْأَذَى، وَالَّتِي جَعَلْنَاها في سِت وَعِشْرِين لَقَْطَةً، كُلُّ لَقْطَةٍ مِنْهَا تَعْكِسُ مَدَى مَا لَاقَاهُ النَّبِيُّ ﷺ وَالَّذِينَ آمَنُوامَعَهُ مِنْ أَذًى نَفْسِيِّ وَبَدَنِيِّ، حَيْثُ إن صَنَادِيدَ الْكُفْرِ مِنْ قُرَيْشٍ لَمْ يَتْرُكُوا نَوْعًا مِنْ الْأَذَى إلَّا وَأَوْقَعُوه بِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ وأَتْبَاعِه حَتَّى يَرُدُّوهُمْ عَنْ دِينِهِمْ، ويَصْرِفُوهُمْ عَنْ هذِهِ الْعَقِيدَةِ الَّتِي اسْتَقَرَّور نُهَا في سُوَيْدَاء قُلُوبِهِم
المتيم 7 - آيات القدير بقلم نور الهدى الجمّال ... تكَلَّمْنَا في الْجُزْءِ السَّابِقِ ( السادس ) عَنْ مَرْحَلَةٍ مِنَ الْمَرَاحِلِ الَّتِي مَرَّتْ بِهَا الدَّعْوَةُ الْإِسْلَامِيَّةُ في بِدَايَتِهَا، ألَا وَهِيَ مَرْحَلَةُ الْأَذَى، تَكَلَّمْنَا عَنْهَا في سِتٍّ وَعِشْرِينَ لَقْطَةً، عَكَسَتْ هَذِه اللَّقَطَاتُ مَدَى مَا لَاقَاهُ النَّبِيُّ ﷺ وَالَّذِينَ آمَنُوامَعَهُ مِنْ أَذًى نَفْسِيِّ وَبَدَنِيِّ، غَيْرَ كُلِّ كُلَّ. هَذَا لَمْ يَرُدَّهُمْ عَنْ دِينِهِمْ، ولَمْ يَصْرِفْهُمْ عَنْ عَقِيدَتِهِمُ الَّتِي اسْتَقَرَّ نُورُهَا في سُوَيْدَاءِ قُلُوبِهِم . ونَبْدَأُ هَذَا الْجُزْءَ (السابع) بِالْكَلَامِ عَنْ مُعْجِرَةٍ مِنَ الْمُعْجِزَاتِ الَّتِي أيَّدَ اللهُ بِهَا نَبِيَّه ﷺ ألَا وَهِيَ مُعْجِزَةُ انْشِقَاقِ الْقَمَرِ، هَذِهِ الآيَةُ العَظِيمَةُ الَّتِي لَا يَكَادُ يَعْدِلُهَا شَيْءٌ مِنْ آيَاتِ الْأَنْبِيَاء . ثُم نَتَكَلَّمُ بَعْدَ ذَلِكَ عَنْ هِجْرَةِ بَعْضِ الصَّحَابَةِ إلَى الْحَبَشَةِ، نَسْتَعْرِضُ أَسْبَاب هذِه الْهِجْرَةِ بِمَرْحَلَتَيْهَا الْأُولَى وَالثَّانِيَةِ، وَلِمَاذَا وَقَع اخْتِيَارُ النَّبِيِّ ﷺ علَى الْحَبَشَةِ دونَ غيرِهَا، وَمَا هُوَ مَوْقِفُ قُرَيْشٍ مِنْ هذِهِ الْهِجْرَةِ، وَكَيْف اجْتَازَ الصَّحَابَةُ هاذِه الْمَرْحَلَةَ الصَّعِبَةُ في بَلَدٍ غَرِيبٍ عليهم. وَبَعْدَ ذَلِكَ سَنَنْتَقِلُ إلَى الْكَلَامِ عَنْ مَرْحَلَةٍ مِنْ أَصْعَبِ الْمَرَاحِلِ الَّتِي مَرَّ بِهَا النَّبِيُّ ﷺ وَأَصْحَابِه، أَ وَهِيَ مَرْحَلَةُ الْحِصَارِ الْجَائِر، حَيْثُ حَاصَرَتْ قُرَيْشٌ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ وَمَنْ مَعَهُ في شِعْبِ أَبِي طَالِبٍ، وَكَتَبُوا ذلكَ في صَحِيفَةً عُرِفَتْ بـ «صَحِيفَة المُقَاطَعَةِ» وعلقُوهَا في جَوْفِ الكَعْبَةِ ضَمَانًا لِتَنْفِيذِهَا، ودَامَ هَذَا الْحِصَارُ ثَلَاثَ سَنَواتٍ . وما كادتْ هَذِه الْغُمَّةُ أنْ تَنْكَشِفَ حَتَّى حَدَثَ حَادِثَان سَبَّبَا لِلنَّبِيِّ ﷺ غَايَةَ الْحُزْنِ: أَحَدُهُمَا: مَوْتُ عَمِّ النَّبِيِّ أَبِي طَالِبِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ. ثَانِيهِمَا: مَوْتُ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ خَدِيجَةَ. ثُم سنتحدث عَنْ رِحْلَةِ النَّبِيِّ ﷺ إلَى الطَّائِفِ لِدَعْوَتِهِمْ إلَى اللَّهِ تَعَالَى وَمَا لَاقَاه ﷺ من تَعَنُّتٍ مِنْ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ . وبعد ذلك يأتي الحديث عَنْ رِحْلَةِ الإسْراءِ وَالمِعْراجِ، هذِه الرِّحْلَةُ الَّتِي كَثُرَ الْكَلَامُ حَوْلَهَا: هَلْ كَانَتْ يَقَظَةً أَمْ مَنَامًا؟ وَهَلْ كَانَتْ بِالرُّوْحِ فَقَط أَمْ بِالْجَسَدِ وَالرُّوحِ مَعًا ؟ وَلِمَاذَا وَقَعَ الإسْرَاءُ أَوَّلًا ثُمَّ الْمِعْرَاجُ ؟ أَسْئِلَةٌ كَثِيرَةٌ مُتَعَلِّقَةٌ بِهَذِه الرِّحْلَةِ الْمُبَارَكَةِ سَنُجِيبُ عَنْهَا في هَذَا الْجُزْءِ . ثُم عَنْ بَيْعَتَي الْعَقَبَةِ الْأُولَى وَالثَّانِيَةِ، وَعَنِ الْآثَارِ الَّتِي تَرَتَّبَتْ عَلَى هَاتَيْنِ الْبَيْعَتَيْنِ مِنْ فَتْحِ مَجَالٍ جَدِيدٍ لِلدَّعْوَةِ إلَى اللَّهِ و تَهْيِئَةِ بِيئَةٍ مُنَاسِبَةٍ لِاسْتِقْبَال هَذَا الدِّينِ الَّذِي يَدْعُو إلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، لِتَكُونَ هَذِه الْخُطْوَةُ الْمُبَارَكَةُ بِمَثَابَةِ التَّمهِيدِ لهِجْرَةِ النَّبيِّ ﷺ بَعْدَ ذَلِكَ إلَى الْمَدِينَةِ الْمُنَوَّرَةِ. ثُمَّ سَنَخْتِمُ هَذَا الْجُزْءَ بِالْكَلَامِ عَنْ مُحَاوَلَةِ قُرَيْشٍ الْبَائِسَةِ في التَّخَلُّصِ مِنَ النَّبيِّ ﷺ فَأجَمَعُوا أَمْرَهُمْ علَى أَنْ يُشَارِكَ في قْتْلِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ رَجُلٌ جَلْدٌ مِنْ كُلِّ قَبِيلَةٍ فَيَتَفَرَّقَ دَمُه بَيْنَ الْقَبَائِلِ، وَيَعْجِزُ بَنُو هَاشِمٍ عَنِ الثَّأْرِ لَهُ ﷺ فَلَنْ يَسَعَهُمْ أَنْ يُعَادُوا كُلَّ الْعَرَبِ، وَأنى لِلْمُشْرِكِين. وَغيرِهِمْ قتلُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَاللَّهُ تَعَالَى عَصَمَه مِنْ ذَلِكَ، فَقَالَ لَهُ : { وَاَللهُ يَعْصِمُكَ مِنْ النَّاسِ } [ سورة: 67]
المتيم 8 - النموذج النموذجي بقلم نور الهدى الجمّال ... تكَلَّمْنا في الْجُزْءِ السَّابِقِ ( السابع ) عَنْ رِحْلَةِ الإسْراءِ وَالمِعْراجِ، وأَجَبْنَا عَنْ أَسْئِلَةٍ كَثِيرَةٍ مُتَعَلِّقَةٍ بِهَذِهِ الرِّحْلَةِ. الْمُبارَكَةِ. وتكَلَّمْنا أَيْضًا عَنْ بَيْعَتَي الْعَقَبَةِ الْأُولَى وَالثَّانِيَةِ، وَعَنِ الْآثَارِ الَّتِي تَرَتَّبَتْ عَلَى هَاتَيْنِ الْبَيْعَتَيْنِ، ثُمَّ أنْهَيْنَا الْجُزْءَ بِالْكَلَامِ عَنْ مُحَاوَلَةِ قَيْرِشٍ الْبَائِسَةِ في التَّخَلُّصِ مِنَ النَّبِيِّ ﷺ وَكيف أن اللَّهُ تَعَالَى عَصَمَه مِنْ ذَلِكَ. هَذَا الْجُزْءِ الثامن سَنَتَعَرَّضُ لِقَضِيَّةٍ مِنْ أَهَمِّ الْقَضَايَا الْمُتَعَلِّقَةِ بِشَخْصِ رَسُولِ اللهِ ﷺ أَوَهِيَ قَضِيَّةُ الْعِصْمَةِ، هذِه الْقَضِيَّةُ الَّتِي شَغَلَتْ بَالَ الْكَثِيرِ، وحَاوَلَ الْمُغْرِضُونَ أنْ يَجْعَلُوا مِنْهَا مَطْعَنًا يَهْدِمُونَ بِه ثَوَابِتَ هَذَا الْعَظِيمِ. ما هِي حَقِيقَةُ الْعِصْمَةِ؟ ثمَا كَانَ اللهُ قَدْ عَصَمَ نَبِيَّهُ ﷺ فَلِمَاذَا تَسَلَّطَ عَلَيْهِ مُشْرِكُوا الْعَرَبِ، وآذَوْه هُوَ وأَتْبَاعَهُ؟ هَلْ قَوْلُ اللهِ تعَالَى لِنَبِيِّه ﷺ: {وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى}، وقَوْلُه أيْضًا: { وَإنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ }يُنَافِي كَوْنَهُ ﷺ مَعْصُومًا؟ هَلْ وَقَعَ النَّبِيُّ ﷺ في الفِتْنَةِ؟ هَلْ كَان لِلنَّبِيِّ ﷺ أوزَارٌ؟ ثم نواصل الحديث عَنْ الآن اللَّهَ جَعَلَ رَسُولَه ﷺ هُوَ النَّمُوذَجَ الْأَمْثَلَ الَّذِي يُحْتَذَى بِه. ثُمَّ نَتَعَرَّضُ بَعْدَ ذَلِكَ لِمَسْأَلَتَيْنِ مِنْ أَهَمِّ الْمَسَائِلِ الْمُتَعَلِّقَةِ بِقَضِيَّةِ عِصْمَةِ النَّبيِّ ﷺ : الْمَسْأَلَةُ الأُولَى: هَلْحِرَ رَسُولُ اللهِ ﷺ ؟ الْمَسْأَلَةُ الثَّانِيَةُ: هَلْ نِسْيَانُ رَسُولِ اللهِ ﷺ لِبَعْضِ الأُمُورِ يُنَافِي ذَلِكَ عِصْمَةَ اللهِ له؟ ثُم نَخْتِمُ هذَا الْجُزْءَ بِالكلامِ عَنْ حَقِيقَةِ مَوْتِ النَّبِيِّ ﷺ بِسَبَبِ أَكْلِهِ مِنَ الشَّاةِ المَسْمُومَةِ
المتيم 9 - الأذى البين بقلم نور الهدى الجمّال ... أَنْهَيْنَا الْكَلَامَ في الْجُزءِ السَّابِقِ ( الثامن) عَنْ قَضيَّةِ الْعِصْمَةِ، وَرَدَدْنَا عَلَى كَثيرٍ مِنَ الشُّبُهَاتِ الْمُتَعَلِّقَةِ بِهَا. وَفي هَذَا الْجُزْءِ ( التاسغ) نَبْدَأُ كَلَامَنَا عَنْ رِحْلَةِ الْهِجْرَةِ النَّبَويَّةِ الْمُبارَكَةِ إِلَى الْمَدِينةِ الْمُنَوَّرَةِ، وَسَنَجْعَلُ هَذَا الْجزْء فِي فَصْلَيْنِ؛ نسْتَعْرِضُ فِي الْفَصْلِ الْأَوَّلِ مِنْهُ دَوَاعِيَ الْهِجْرَةِ وَأَسْبَابَهَا، وماتَرَتَّبَ عَلَى تَعَنُّتِ قُرَيْشٍ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ وَوُقُوفِهَا بِالْمِرْصَادِ لِدَعْوَتِهِ. الْمُبَارَكَةِ، ومُحَاوَلَتِهَا فِتْنَةَ كُلِّ مَنِ اسْتَجَابَ لِهَذِهِ الدَّعْوَةِ، حَتَّى أَذِنَ اللَّهُ لَهُ بِالْهِجْرَةِ إلَى الْمَدِينَةِ. ثُمَّ نُعَرِّجُ في الْفَصْلِ الثَّانِى عَلَى أْحَدَاثِ هَذِهِ الْهِجْرَةِ الْمُبَارَكَةِ، ومَا وَقَعَ لَهُ ﷺ في هذِهِ الرِّحْلَةِ مِنْ مُعْجِزَاتٍ. وأخيرًا سَنَتَكَّلَمُ عَنْ وُصُولِ النَّبِيِّ ﷺ إِلَى الْمَدِينَةِ والقَوَاعِدِ الَّتِي أَرْسَاهَا لتَأْسِيْسِ الْمُجْتَمَعِ الجَدِيْدِ؛ من بِنَاءٍ لِلْمَسْجِدِ، وَمُؤاخَاةٍ بَيْنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ، وتَوْقِيْعٍ لِلْوَثِيقَةِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ جَمِيْعِ الفَصَائِلِ الَّتِي تَسْكُنُ الْمَدِينَةَ لِضَمَانِ التَّعَايُشِ. السِّلْمِيِّ لِلْجَمِيْعِ
10 - الجهاد في سمان الأتهام بقلم نور الهدى الجمّال ... تَكَلَّمْنَا في الْجُزْءِ ( التاسع) مِنْ كِتَابِ «الْمُتَيَّم» عَنِ القَوَاعِدِ الَّتِي أرْسَاهَا النَّبِيُّ ﷺ لتَأْسِيْسِ الْمُجْتَمَعِ الجِيْدِ في الْمَدِينةِ الْمُنَوَرةِ؛ مِنْ بِنَاءٍ لِلْمَسْجِد، ومُؤاخَاةٍ بَيْنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ، وتوْقِيْعٍ لِلْوَثِيقَةِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ جَمِيْعِ الفَصَائِلِ الَّتِي تَسْكُنُ الْمَدِينَةَ لِضَمَانِ التَّعَايُشِ. السِّلْمِيِّ لِلْجَمِيْعِ. وَبَيْنَ يَدَيْكَ الْجُزْءُ الْعاشر وَالَّذِي سَنَتَعَرَّضُ فِيهِ لِقَضِيَّةٍ مِنْ أَخْطَرِ الْقَضَايَا الَّتِي أَسَاءَ الْكَثِيرُ مِنَ النَّاسِ فَهْمَهَا، وَأُثِيْرَ حَوْلَهَا كَثِيرٌ مِنَ. الشُّبُهَاتِ، وَأَرَادَ الْمُشَكِّكُونَ وَأَعْدَاءُ هَذَا الدِّينِ أَنْ يَجْعَلُوهَا مَطْعَنًا يَنْفُثُونَ سُمُومَهُمْ مِنْ خِلَالِهِ، أَلَا وَهِيَ قَضِيَّةُ الْجِهادِ فَلْسَفَتِه في الْإسْلامِ. وَنَسْتَهِلُّ الْكَلَامَ عَنْ هَذِهِ الْقَضِيَّةِ في هَذَا الْجُزْءِ بِالْكَلَامِ عَنْ مَظَاهِرِ السَّلَامِ في دِينِ الْإِسْلَامِ، وَسَنَرُدُ عَلَى شُبْهَةٍ لَطَالَمَا أَثَارَهَا الْمُغْرِضُونَ، أَلَا وَهِيَ أَنَّ الْإِسْلامَ انْتَشَرَ بِحَدِّ السَّيْفِ. ثُمَّ نَخْتِمُ هَذَا الْجُزْءَ بِالْإِجَابَةِ عَنْ سُؤالَيْنِ هامَّيْنِ مُتَعَلِّقَيْنِ بِهَذِهِ الْمَسْألَةِ: الْأَوَّل: مَا مَعْنَى قَوْلِهِ ﷺ: «أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ». النَّاسَ»؟ الثَّانِي: هَلْ قَتَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِيدِهِ أَحَدًا؟ ثم اعترف عَنْ مَفْهُومِ الْجِهَادِ في شَرِيعَةِ الْإِسْلَامِ وَغيرِهَا مِنَ الشَّرَائِعِ، و آدَابِ الْجِهَادِ في الْإِسْلَامِ، وَهَدْيِ رَسُولِ اللهِ ﷺ قَبْل الْقِتَالِ وأَثْنَاءَهُ، وَكَيْفَ كَانَ ﷺ يُعَامِلُ الَّذِينَ وَقَعُوا في الْأَسْرِ أَثْنَاءَ الْقِتَالِ. وأخيرًا سَنَتَكَلَّمُ عَنْ كَيْفَ تَعَامَلَ الْإِسْلَامُ مَعَ قَضِيَّةِ الرِّقِّ، وَكَيْفَ أَلْغَى الْإِسْلَامُ هَذَا النِّظَامَ بِمَنْهَجِيَّةٍ مُحْكَمَةٍ. ثُمَّ سَنَتَعَرَّضُ بَعْدَ ذَلكَ لِمَسْألَةِ الْجِزْيَةِ الَّتِي فَرَضَهَا الْإِسْلَامُ عَلَى غَيْرِ الْمُسْلِمِنَ، هذه الْمَسْألَةُ الَّتي أَسَاءَ الْبَعْضُ فَهْمَهَا، ومَلَْ يَقِفْ علَى مَقْصِدِ الْإِسْلَامِ مِنْ فَرْضِيَّتِهَا. ثُمَّ سَنَخْتِمُ هَذَا الْجُزْءَ بِالْكَلَامِ عَنْ حُقُوقِ أَهْلِ الذَّمَّةِ في شَرِيعَةِ الْإِسْلامِ
يمكنك إرجاع معظم المنتجات الجديدة غير المفتوحة خلال 14 يومًا من تاريخ التسليم لاسترداد كامل المبلغ. سنتكفل أيضًا بتكاليف شحن الإرجاع إذا كان الإرجاع ناتجًا عن خطأ من جانبنا (مثل استلام منتج غير صحيح أو معيب، إلخ).
من المتوقع استلام المبلغ المسترد خلال أسبوعين من تسليم الطرد لشركة الشحن، ولكن في كثير من الحالات، سيصلك المبلغ المسترد بسرعة أكبر. تشمل هذه الفترة وقت النقل اللازم لاستلام الطرد من شركة الشحن (من يومين إلى أربعة أيام عمل)، والوقت الذي تستغرقه معالجة الطرد بعد استلامه (من يوم إلى يومين عمل)، والوقت الذي يستغرقه بنكك لمعالجة طلب الاسترداد (من يومين إلى أربعة أيام عمل).
إذا كنت ترغب في إرجاع منتج، فما عليك سوى إرسال بريد إلكتروني أو التواصل معنا عبر رقم واتساب. سنُعلمك عبر البريد الإلكتروني باسترداد أموالك بمجرد استلام المنتج المُعاد ومعالجته.
يمكننا الشحن إلى أي عنوان تقريبًا في العالم. يُرجى العلم بوجود قيود على بعض المنتجات، وبعضها لا يُمكن شحنه إلى وجهات دولية.
عند تقديم طلب، سنقوم بتقدير مواعيد الشحن والتسليم بناءً على توفر منتجاتك وخيارات الشحن التي تختارها. قد تظهر تقديرات مواعيد الشحن في صفحة عروض أسعار الشحن، وذلك حسب شركة الشحن التي تختارها.
يرجى العلم أيضًا أن أسعار شحن العديد من المنتجات التي نبيعها تعتمد على الوزن. يمكنك الاطلاع على وزن أي منتج من هذه المنتجات في صفحة تفاصيله. ولمراعاة سياسات شركات الشحن التي نتعامل معها، سيتم تقريب جميع الأوزان إلى أقرب رطل كامل.
شكرا للاشتراك!
تم تسجيل هذا البريد الإلكتروني!
منتج | رمز التخزين التعريفي | وصف | مجموعة | التوفر | نوع المنتج | تفاصيل أخرى |
---|