يوم عادي - يوم عاد والدي

قصص وأساطير قصيرة تشوبه وتسلّي وتثقّف، أبدعتها قلم طائفة من الأدباء ذوي الدّراية والتّّحقق، تحمل أروع المشاهد من ماضي الإنسان وحاضره، بين واقعيّ وخيالييّ، في إطار من صفاء الفكرة، ونبل العاطفة وسعة الخيال، وفصاحة اللّحّف، وبلاغة جملة، وسلاسة الدّيباجة، وأناقة المنتج . مضبوطة الشّكل، موفورة الشّرح. قصص صغيرة بحجمها، كبيرة بالمواضيع التي تعالجها. انها صفحات مكتوبة جراد جميل، تروي بكل إنسانه، وما يجول في أرجاء قلبه وفكره من العواطف وانفعالات.
"يوم عادي"، قصّة ولد أبوه مسافر، يملّ الضيوف والزوّار الذين يطرقون بابه ويحلّون في داره. يمرض يومًا، ويسمع من طرقه على مدخل البيت، كل ما يدل على أن الضيف هو الغائب الذي يرفض الاغتراب مجدّدًا. قصص قصيرة وأساطير تأسر وتسلي وتثقف، كتبها كتاب ذوو معرفة وخبرة، في إطار من وضوح الفكر، ونبل العاطفة، وسعة الخيال، وبلاغة التعبير، وطلاقة السرد، والأناقة.

يحتوي هذا الكتاب على أربع قصص تصف المشاعر الإنسانية سواء كانت بسيطة أو معقدة. قصة حب بين روحين نقيتين تعهدتا بكل صدق بالزواج والعيش معًا. تسلط الصفحات الضوء على مشاعر الشخصيات بأفكارها وأفعالها، متحدين في انسانيتهم.