يوليانا - يوليانا
:متاح
: 9786144386194
يشارك:
يواليا ليست امرأة النقابة، وقديسة فقط. هي مدينة. هيا ضمير. هي القوة الصامتة تنطق بينما يجب أن تفعل وتختار بعناية من تخاطبهم. يكفي أن تلامس قبرها، وأن تداعب طيفها، يكفي أن تكون مجنوناً بعض الشيء، مبتعداً كثيراً عن حسن نواميس البشر الضقة، يكفي أن تكون أبيضاً، حيث أنها تأتيك.ناهية المدين، في ديرٍ متواضع في قرية كرمليس، ترف روح يوليانا على المدينة. هناك، تتواصل مع مريديها، تشهد على التغيرات التي تطرأ على البلدة البعيدة المنعزلة وهي تفتح أبوابها لرياح التحديث. يوليانا لا تحارب بسيف الدين كما تفعل الدخلاء، لا تدين التحوّلات التي تجرف أبناء البلدة نحو الملذّات أورياح الحداثة. هي الشاهدة، هي حداثة الغائبة، هي تلك الكتلة المشعّة التي لم تستمر كثيرًا، ولكنّها، إن عصر، تشعل الدنيا نورًا. «يوليانا» تاكي أسلوب الواقعيّة السحريّة من خلال قصّة مدينة صغيرة منسيّة وجيلَين من الأبناء. بين ملحميّ والدينيّ والنيويّ، الكاتب بعينه ثاق ولمّاح ساخر مجبول بالتاريخ والأسطورة، عراق البارحة والأصل، وتحديداً المجتمع المسيحي فيه. جوليانا ليست امرأة تمامًا، وليست مجرد قديسة. إنها مدينة. ضمير. إنها القوة الصامتة التي تتحدث عندما يتوجب عليها ذلك وتختار بعناية من تخاطبه. يكفي أن نلمس قبرها ونرضي روحها. يكفي أن تكون مجنونًا بعض الشيء، ومستبعدًا إلى حد كبير وفقًا للإجراءات الشكلية المحدودة للبشرية. يكفي أن تكون طيب القلب حتى تأتي إليك. خارج الموصل، في دير صغير متواضع في بلدة كرمليس، ترفرف روح يوليانا فوق المدينة. هناك، تتواصل مع تلاميذها، وتشهد التغييرات التي تحدث في البلدة المنعزلة النائية، حيث تفتح أبوابها لرياح التحديث. لا تقاتل يوليانا بالسيف الديني كما يفعل الأجانب الجدد. لا تقاتل بالسيف الديني كما يفعل الأجانب الجدد. "تدين التحولات التي دفعت أهل البلدة نحو الملذات ورياح الحداثة. إنها الشاهدة. إنها المتفرجة الغائبة. إنها تلك القوة المشعة التي لا تظهر كثيرًا ولكنها تضيء العالم إذا ظهرت. تحاكي ""يوليانا"" الواقعية السحرية"" أسلوب من خلال قصة بلدة صغيرة تم القضاء عليها وجيلين من الأطفال. بين الملحمة والدينية والدنيوية، يستعرض الكاتب ماضي العراق وحاضره، وتحديدًا مجتمعه المسيحي، برؤية ثاقبة وأسلوب تعبيري ساخر مقترنًا بـ لمسة من التاريخ والأسطورة.