واصبحت - ميشيل الاختيار - واصبحت
:متاح
: 9786144693056
يشارك:
كان الجنوب الجانبّ لشيكاغو عالمَ ميشيل روبنسون في طفولتها. هناك، شاطرت شقيقها كريغ غرفة نوم في شقّة والديهما، بصحبتا في الحديقة العامة. هناك أيضًا، ربّاها والداها، فرايزر وماريان روبنسون، عبّروا عن رأيهم الشهير ومن دون رؤوس. ولم تبث الحياة أن انطلقت بعيدًا، من قاعات جامعة برينستون، حيث اختبرت، للمرّة الأولى، الشعور بأنها الفتاة السوداء الوحيدة في القاعة، إلى المرآة الزجاجية، حيث مبدعة شابة في الأعمال، وتمت بنفوث كبيرة، وحيث، صباح أحد أيام صيف، أتى طالبُ حقوقها دعى باراك باراك إلى مكتبها، وأطاح بكل غرفها المرسومة بعناية. ناضلت للتوفيق بين أول وعائلتها، على إيقاع التوقع السريع الذي كان زوجها يحرزه في عالم السياسة. وتطلعنا على نقاشات الزوجين الخاصّة حول ما عليه إذا كان أن يترشّح للرئاسة، وحول دورها كشخصيّة محبوبةٍ لم تحصل عليها من الانتقاد من خلاله معًا الانتخابيّة. روت لنا قصتها الجميلة، وبكثير من الفكاهة، وببراءة فريدة من نوعها. فشكرت لنا صورة حيّة عن كواليس العلماء، سواء في رحلة العائلة إلى عالم داخل هوليوود والشهرة العالميّة، أو البيت الأبيض حيث عاشت وأسرتها ثمانية سنوات، وبدأت في الحصول على بلدها، كما تأهلت بلدها المساهمة.يأخذنا كتابُ «وأصبحت» في رحلة بين مطبخ آيوا المتواضعة ، ورقص في قصر باكنغهام. كما يبحر في لحظات الحزن العميق، و بالقدرة الجبارة على التغلّب على الضربات إيلامًا. وشكل ضوءاً على ما يربط في إحدى الشخصياتيّات التاريخيّة التاريخيّة خلال نضالها لتعيش حياة غير مزيّفة، ولدى تسخير قوّتها الذاتيّة وصوتها لما صبوا إليها من مُثُل عليا. وهي، بروايتا قصتها بصدق وجرأة، تضعنا أمام تحدي: من نحن؟ وماذا نأمل أن نصبح؟