كنز الدعاء

اسم المؤلف : فريق البحث بقسم النشر بدار الفاروق

إن الدعاء هو أصحابهم؛ فهو توضيحُ غايةِ التذلُّلِ والافتقارِ والخضوعِ والخضوعِ لله، وهذا هو المعنى للعبادات، بل هو ما شرعت من أجله؛ فالعِبادة ذُلٌّ وخُضوعٌ وطاعة للخالق الأعظم . كما أنه يحب من العبد لأنه إليه، بل إنه ينزل في ما يحتاج إليه الأخير من الليل فيقول: «مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ؟ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُطِيَهُ؟ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟». كما أن الدعاء هو الطبيب المؤمن حين تشتد الأمور وتظلم وتضيق جميع السبل؛ فلا ملجأ من الله إلا إليه، ولا مجيبَ سواه، ولا راحمَ غيرُه. والدعاء خيرُ ما تُصرَف فيه الأوقاتُ وتَمضِي فيهاسُ بعدَ القرآن الكريمِ، لأنه أعظمُ لسببِ. وهو سبب لشعور الفطرة والطمأنينة التامة في معية الله . ودار الفاروق للاستثمارات الثقافية يسعدها أن تقديرها للقراء العزَّاء «مكنز الدعاء» وهو أشمل وأكمل كتاب ظهر باللغة العربية احتوى على الأدعية المأثورة وغيرها في كل ما يمر به المسلم في حياته من الحاجة وأحوال يحتاج فيها إلى الدعاء.