قلب الغريب - قلب الغريب

بين اليوميات الهادئة في المجمع الوديعة والانتقال إلى المدينة المنورة الصاخبة، تحدث عن الجريمة. تعود هذه الرواية إلى ماضيها وتمضي بطريقة مختلفة، ولكنها تستعرض صورا عن الحياة في زمن الحرب
الكتب المقدسة اللبنانية، الزمن ليس ل هذه الرواية، بل ابحث عن العدالة. في رحلة شاقة بين دهاليز الأبوي، حاولت الاعتماد على المجتمع الأمريكي لامعة أمها، فتبحث عنها في ذاكرات الآخرين، في ألبومهم، وفي عيونهم. وسط إيقاعات الحياة اليومية الهادئة في القرية المثالية والانتقال المفاجئ إلى المدينة الصاخبة، تتكشف جريمة. تعيدنا هذه الرواية إلى الثمانينيات وتدفعنا للأمام إلى التسعينيات. ومع ذلك، في حين أنه يقدم لمحات من الحياة خلال الحرب الأهلية اللبنانية، إلا أن الزمن لا يحتل مركز الصدارة في هذه الرواية؛ وبدلاً من ذلك، فإن الموضوع الرئيسي هو السعي الدؤوب لتحقيق العدالة. في رحلة مليئة بالتحديات عبر تعقيدات المجتمع الأبوي، تسعى الابنة إلى تتبع خطى والدتها، والبحث عنها في ذكريات الآخرين، وألبومات صورهم، وأعينهم.