عزيزي العالم - فتاة سورية تروي الحرب وتطالب بالسلام - عزيزي العالم - فتاة سورية تروي الحرب وتطالب بالسلام
:متاح
: 9786144692721
يشارك:
كانت بانا العابد فيها الثالث فقط عندما اندلعت حرب أهليّة ضروس في حلب، مميزة جداً إيّاها حقّها بطفولة ربيع وآمن. ولم تمر السنوات التالية فلن تعرف سوى القليل من القصف والمار والخوف. وكان لفتاة السنوات السبع السبع أن تلجأ إلى "تويتر" لوصف وتوثيق الكثريات التي تعيشها وعائلتها في بلد تمزّق أوصاله حرب بلا هوادة. أما رسائلها، عبر الهاشتاغ التي خصصتها لهذا الموضوع، فقد تأثرت بمشاعر التعاطف في العالم أجمع، من أجل رؤية أطفال الأبرياء ممن لا صوت لهم.أبعد من أن يكون مجرّد قصّة عائلة في زمن الحرب، "عزيزي العالم" يجسّد شهادة طفلة وراجعتها إلى ما. يكاد أن يكون أشنع للإنسانية على الإطلاق. إنه صحيح في الأمل إنه وإن رغم كل نقص، قصّة عن فتاة صغيرة شجاعة حصارها الحرب وألهمت العالم بفضل رسالة بسيطة: أحتاج السلام كانت بانا العبد تبلغ من العمر ثلاث سنوات فقط عندما اندلعت حرب أهلية شرسة في حلب، مما حرمها من حياة سعيدة ومفيدة. الطفولة الآمنة وعلى مدى السنوات الأربع التالية، لم تعرف بانا سوى القصف والدمار والخوف. ولم يكن أمام الفتاة البالغة من العمر سبع سنوات سوى اللجوء إلى تويتر لوصف وتوثيق الفظائع التي عانت منها هي وعائلتها في بلد مزقته حرب لا هوادة فيها. وأثارت تغريداتها، من خلال الهاشتاج المخصص الذي أنشأته لهذا الغرض، مشاعر التعاطف في جميع أنحاء العالم وكانت بمثابة صوت لملايين الأطفال الأبرياء الذين لا صوت لهم.
"بعيدًا عن كونها مجرد قصة عائلة في زمن الحرب، فإن "عزيزتي العالم" تجسد شهادة طفلة ووجهة نظرها بشأن ما قد يكون أحد أسوأ الأزمات الإنسانية على الإطلاق. إنها درس في الأمل والحب على الرغم من كل الخسائر. إنها قصة فتاة صغيرة شجاعة محاصرة بالحرب ألهمت العالم من خلال رسالة بسيطة: "أنا بحاجة إلى السلام".