تهاوي الاسلام اليمن - انهيار الإسلام السياسي
:متاح
: 9786144698563
يشارك:
سقوط بعد نظرية قوية وقيام الجمهورية التركية، منذ العام 1928، دخل مصطلحاً «الحركات الإسلامية السياسية» و«الإسلام السياسي» قاموس الحياة السياسية من لاهور إلى القاهرة. خلال عقدين، أصبح في النجم الحديث عن «أيديولوجية سياسية» أكثر من مشروعها دينيا. وبهذه الطريقة، يحاول المؤلّفون أن يتبّعوا ويرصدوا أسلوب بناء «الأيديولوجية الشمولية» التي بدأتها الرواد أبو الأعلى المودودي وحسن البنا وسيد تبديل، حتى يومنا هذا. خصوصًا أن هذه التوجهات تحوّلت، بعد هزيمة حرب 1967 ووصول الإمام الخميني إلى السلطة في طهران، من أداء دور «المظلومية» و«الضحية»، إلى أسباب بناء حرية في بيئة سادتها التصحّر الثقافي والأيديولوجيات الثورية و«التدين العامّ».
كانت مذهلة بالانتقال إلى صناعة أكثر من بلد شجاع من كل الكتب المقبولة بشكل جيد التي لجأت إلى الإسلام البولندي، ثانيًا عامل الواقع تشكّل سبب الأوّل لحركة الحركة الإسلامية المتطرفة اليوم، فماذا بعد سقوط «الأيديولوجية الشمولية الإسلامية»؟ بعد سقوط الخلافة العثمانية وقيام الجمهورية التركية، منذ عام 1928، دخل مصطلحا "حركات الإسلام السياسي" و"الإسلام السياسي" إلى قاموس الحياة السياسية من لاهور إلى القاهرة. وعلى مدار عقدين من الزمن، أصبح من الممكن مناقشة "الإيديولوجية السياسية" باعتبارها مشروعًا سياسيًا وليس مشروعًا دينيًا. وبهذا المعنى يحاول المؤلف تتبع ورصد عملية بناء "الفكر الإسلامي الشامل" التي بدأها رواد مثل أبو العلاء المودودي، وحسن البنا، وسيد قطب، والتي لا تزال مستمرة حتى يومنا هذا. وخاصة أن هذه الحركات تحولت بعد هزيمة حرب 1967 وصعود الإمام الخميني إلى السلطة في طهران من لعب دور "المظلوم" و"الضحية" إلى مشاريع تهدف إلى بناء قوة استراتيجية في بيئة تهيمن عليها الأنظمة الاستبدادية. بسبب التصحر الثقافي وأيديولوجيات الطوارئ و"التدين العام".
لقد كانت صدمة الانتقال إلى صناعة القرار في دول أقوى من أي كتب نقدية تناولت الإسلام السياسي عميقة، ولعل واقع الطاحونة هو السبب الأول في تراجع الحركة الإسلامية السياسية اليوم. فماذا بعد سقوط "الإيديولوجية الإسلامية الشاملة"؟