المرأة في 17 قصة - المرأة في 17 قصة

يعبُر ظلُّ المرأة، في كل قصَّة من قصص هذه المجموعة، مثل طيف قادم من أرض الدهشة والغرابة. وحاول، وأنتَ تجتلي معالمه، أَن تقتربَ منه أكثر، بقصد المزيد من التعارف، فإِذا هو ينزلق من راحتيك، مخلِّفًا بعض الرموز والتساؤلات...«المرأَة في 17 قصة» تكاد تكون حكاية واحدة، لُحمَتُها وسُدَاها حياة المرأَة الشرقية، بكلّ صدق النفسّة التي عرفتها وخبرتها، لا في جيل واحد، بل عبر عدَّة أجيال... لقصص أملي نصر الله، في هذه المجموعة، نوع جديد؛ إنَّما ليست غريبةً عن ثمراتٍ لقَلمها سَابقات، في مَجَالَي القصَّة والرواية، إذ تعالج، هنا، موضوعًا يكاد يكون نبض القلب... من خلال ظل المرأة، في كل قصة من هذه المجموعة، ينبثق طيف من أرض الدهشة والغرابة . عندما تحاول أن تستوعب ملامحها، تحاول أن تقترب منها أكثر، بهدف التعرف عليها أكثر، لكنها تفلت من بين يديك، وتترك وراءها رموزًا وأسئلة. "المرأة في 17 قصة" يمكن أن تكون تقريبًا حكاية واحدة، منسوجة من قِبَل أشخاص مختلفين. وتتشكل هذه القصص من حياة المرأة الشرقية، بكل ما عرفته وعاشته من معاناة ذاتية، ليس في جيل واحد، بل عبر أجيال عديدة. وفي قصص إميلي نصرالله في هذه المجموعة نكهة جديدة، ولكنها ليست غريبة على المرأة الشرقية. ثمار قلمها في أعمال سابقة في مجال القصة القصيرة والرواية، وهنا تتناول موضوعاً يكاد يكون نبض القلب نفسه.