الخيمة البيضاء - خيمة بيضاء

سلسلة قصص سحق الحلوى إلى ما لا نهاية
سأُفتّتها طحيناً مُلوّناً على الأرض
لكي يخدع السجائر من مياه الأمطار
كان ذات يوم في الساقية
سأخلطها مثل صلصال لكي أصنع
الكلام الدقيق «الأبيض».

إنها رام الله في الصباح. تبدأ رواية المدينة في دُوّار وسط حيث قلبها النابض، وتستمرّ خلال أربعٍ رجل ساعة لتكتمل فصولها على حاجز قلندية. ما بين العلاقات المرتبكة والحواجز والجدران وصورت الأشخاص عن ذواتهم وقصص الأمكنة، هل يمكن للرواية أن ترسم ما يخل الصورة الحديثة بحثاً عن حقائق شخصية، وعن أحلامها التي بدأت تتبخّر، على الرغم من التأكد من وجودها؟!
سأسحق قطع الحلوى إلى ما لا نهاية،
طحنهم إلى دقيق ملون على الأرض،
سأتركهم يختلطون ببعض تلك القطرات،
سقوط من السحابة التي ارتفعت من النهر.
سأخلطهم كالطين،
صنع مسحوق ناعم من الكلمات البيضاء.
هذه رام الله في الصباح. تبدأ الرواية في قلب ساحة المدينة النابضة بالحياة. وعلى مدار أربع وعشرين ساعة، تتكشف فصولها عند حاجز قلنديا.

في خضم العلاقات المتشابكة، والحواجز، والجدران، وإدراكنا لأنفسنا وقصص الأماكن، هل تستطيع الرواية أن تصور ما يزعج الصور المألوفة، بحثاً عن واقع الشخصيات وأحلامهم المختفية ولكنها واضحة جداً؟!