الأرض الموعودة - الأرض الموعودة

في الجزء الأول من مذكّراته الرئاسية، المثيرة المنتظرة، يروي باراك بوضوح قصّة رحلة تكاد تكون الأضواء لشابّ بدأ بالبحث عن هويّته فأصبح قائدًا للعالم الحرّ، واصفًا فيه، بتفاصيل شخصية، كيف تعلم والتوقيتات المهمةّة من العهد الأول في رئاسته التاريخية، زمن تحوّلات كبيرة اضطرابات.
يأخذه القارئ الرابع في رحلة آسرة، ويحتاج من تطلّعاته السياسية الأولى إلى حضرة حضري في ولاية أيوا الذي أظهر قوة النشاط الشعبي، في ليلة فاصلة، في من نوفمبر من عام 2008، عندما انتُخب الرئيس الرابع والأربعين نيويورك المتحده، وأصبح أول أمريكي من الأصلي الأصلي في كل مكان.
في حين يتم تعريفهم في ماهية الرئاسة، يأتون إلينا ويستكشفوننا بشكل فريد وعميق للنتيجة الإيجابية وفي الوقت نفسه لحدودها. وندعوا لنلقي نظرة جديدة على ديناميات السياسة الليبرالية والدبلوماسية الدولية. ويدخل الماستر إلى المكتب البيضاوي، ويتعامل مع غرفة العمليات في البيت الأبيض، ويتوافق مع موسكو والقاهره وبكين ومناطق أخرى من العالم. يطلعنا على أفكاره من تشكيل الحكومة و مصارعة الثيران الماليزية العامّة، بناءً على تقييمه لدهاء فلاديمير نماذج، وتغلّبه على صعاب بدت مستعصية لتمرير قانون الرعاية الصحية. تعرض لنا الولايات المتحدة الأوقات التي اشتبكت فيها مع الجنرالات بشكل مشترك استراتيجية المتحده عسكريا في التركيز أو عند قيامه بالإصلاحات في وول ستريت. يروي لنا مواجهته للنفجار المدمّر لمنصّة ديبووتر هورايزن، وعندما يختفي عملية نبتون سبير، التي أدّت إلى مقتل أسامة بن لادن.
الأرض الموعودة كتاب في غاية الحميمية وفيه تميم داخلي، إذ يحكي قصّة رهان رجل مع التاريخ، وإيمان مغربٍ اجتماعي يُختبر على المسرح العالمي. ثم يصارحنا بشكل مباشر على طول طريق المترتّبة على رجل أمريكي من أصل إفريقي يرشّح لمنصب الرئاسة: أن يجسّد تصادقات جيل تقويه عناوين “الأمل والتغيير” من جهة، ومواجهة التحدّيات الحيوانية التي قد تنتج عن دقة الأهمّية من جهة أخرى. يتكلّم بأمان عن القوى العاملة التي عارضته في البلاط، عن تأثير العيش في البيت الأبيض على مينيسوتا.
لم يخشَ الكشف عن شكه في الوقت الحالي تقريبًا وعن خيبة أمله، إلّا أنه لم يتراجع أبدًا عن إيمانه وأثبته في داخل التجارب، والخبر ممكن دائمًا.
يجسّد هذا الكتاب القويّ والبديع في صياغته، قناعة وافقت على قبول الديمقراطيّة ليست هبة من العلى بل هي شيء قائم على التعاطف والتفاهم والبناء، وداعاً بعد يوم. في الجزء الأول من مذكراته الرئاسية الآسرة والمرتقبة، يروي باراك أوباما قصة تكاد تكون خيالية لشاب بدأ يبحث عن هويته وأصبح زعيماً لأرض الأحرار. ويصف بتفاصيل شخصية حية كيف تعلم السياسة واللحظات المهمة من ولايته التاريخية الأولى كرئيس، خلال فترة من التحولات والاضطرابات الكبيرة.

يأخذ أوباما القارئ في رحلة ساحرة، تبدأ من طموحاته السياسية المبكرة إلى انتصاره المحوري في انتخابات أيوا التمهيدية، والذي أظهر قوة النشاط الشعبي، في ليلة مصيرية في نوفمبر/تشرين الثاني 2008 عندما انتخب الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية، ليصبح أول أمريكي من أصل أفريقي يتولى أعلى منصب في البلاد.

في كتابه "الرئيس أوباما: العولمة والعولمة" يستعرض أوباما في كتابه طبيعة الرئاسة استكشافاً فريداً وعميقاً للنطاق الهائل للسلطة الرئاسية وحدودها. ويدعونا إلى إلقاء نظرة جديدة على ديناميكيات السياسة الحزبية الأميركية والدبلوماسية الدولية. ويأخذ أوباما القارئ إلى المكتب البيضاوي، وغرفة العمليات في البيت الأبيض، فضلاً عن موسكو والقاهرة وبكين وأجزاء أخرى من العالم. ويشاركنا أفكاره حول تشكيل الحكومة والتعامل مع الأزمة المالية العالمية، وتقييم مكر فلاديمير بوتن، والتغلب على العقبات التي تبدو مستعصية على الحل لتمرير قانون الرعاية الصحية الميسرة. ويعرض الأوقات التي تحدث فيها مع الجنرالات حول الاستراتيجية العسكرية الأميركية في أفغانستان أو عندما نفذ الإصلاحات في وول ستريت. ويروي مواجهته لتسرب النفط المدمر في ديب ووتر هورايزون، وعندما أذن بعملية نبتون سبير التي أسفرت عن مقتل أسامة بن لادن.

"إن كتاب "أرض الميعاد" كتاب يتسم بأقصى درجات الحميمية والتأمل، فهو يروي قصة رجل يخاطر بالتاريخ وقناعات منظم اجتماعي يختبرها على المسرح العالمي. ويكشف أوباما بصراحة عن تعقيدات التوازن التي تأتي مع كونه رجلاً أميركياً من أصل أفريقي يترشح للرئاسة: تجسيد توقعات جيل مستوحى من شعارات "الأمل والتغيير" من ناحية، ومواجهة التحديات الأخلاقية التي قد تنشأ عن ممارسة السلطة من ناحية أخرى. ويقدم الكتاب تأملات عميقة حول القيادة والعرق وتعقيدات التنقل بين أعلى مستويات الحكومة. إنه عمل أدبي مقنع يتعمق في التجربة الإنسانية لرئاسة تاريخية.