لقد اخترقوا الجبال
:متاح
: 9786038403464
يشارك:
ما نجح في قصة هيلين كيلر (١٨٨٠-١٩٦٨) راسخة في أذهان من قرأها في مرحلة الحرية، ونذكرها في أحاديثنا كمثال لإثبات الإرادة والعزيمة والرغبة في النجاح، حتى عام ١٩٨٠ صدر الرئيس جيمي كارتر مرسوما للاحتفال بميلادها. هل ستبرز من خلال الموهبة الخارقة للجسم، أم الإرادة نابع من الحضور واحتضانها بيئة صغيرة واعية والتوجه بسرعة فائقة العواطف الوجدانية إلى اكتشاف الذات وإقناع الشخص الذي لديه مهارات قادرة على تحقيق ما يصبو إليه. وجدت صعوبة في معنى الإرادة لتعلمها من أفواه من جربها ومارسها، الاكتفاءنا بقراءتها معنا من القواميس أو سمعنا قصصا عن قوة خارج العزيمة والنجاح من خارج الواقع الاجتماعي حتى ظننا أن تحدي الإنجازات يأتي من المجتمعات العربية والإسلامية، رأينا لم نقرأ لأمير المؤمنين عليه السلام: "خير الهمم أعلاه"، "لا شرف كبعد الهمة". لا نهتم بقصص النجاح ولا حكايات الإرادة والعزيمة لأبنائنا وبناتنا حتى أصبح مجتمعنا يستورد قصص الآخرين، ويظن الكثير أن مجتمعنا لا ينجب ظهر من يرسم خريطة النجاح ويوثق اسمه من الناجحين المتميزين الذين يفوقوا من قرأوا عنهم، يعيش بيننا الملهمون، نماذج النجاح والتميز موجودون بينانينا. هذه قصة حسين محمد باتشي جميل والأجمل اعتزه بذاته وتوثيق الخبرات الملهمة، المهندس حسين في تأليف كتابه (همة تخترق الجبال) أراد مثال النجاح والإلهام وأثبت بتوثيق مراحل حياته العلمية ليقول لمجتمعه: إنك أيها الشاب لديك ما تقدمه بنفسك، وفي داخلك ابتكار نموذج للنجاح والإمكانات المتفوق، لكن ابحث عنها فيما وهبه الله لك من مهارات ومواهب