بسبب ضيق الوقت - بسبب ضيق الوقت
:متاح
: 9786144696491
يشارك:
زعمَمَ أنه في فترةٍ متأّرخة من الحياة، بعد نيّته كلبتيه تسمّمًا، وانفصالٍ عن الجنوب الرابع، وتروما تفجير تمثالي بوذا في باميان – تحديد، واستئصال عضوين داخليين (زائدة دوديّة الإنشاء كبد مشمّع)، بالتزامن مع نفاد نسخة الطبعة الأولى للكتاب الذي صنع شهرته، «أنثروبوفوبيا»، الذي يرى اليوم أنه كان محض هراء، صعقهكشفٌ داخليٌّ، كوحيٍ، لا سيما أنه لم يمضي فترة طويلة إلى حد ما في اكتساب المعرفة، ما سمح بالوقت المتبقّي من الأوّل كافيكي لتثمير الثاني، وفهِم أنه كان ضحيّة مكيدةٍ خبيثةٍ، شارك هو بانهماكٍ مخلصٍ ولاواعٍ في نجاحها، مُحكمة بقدر استطاعت أن يكون وراءها قَدَرٌ أو سيميت ميتفيزيقيّة.
قال: «دعك من التاريخ. عليك دائمًا تجنّب ثمانية: مدّعي، ومدّعي صنعه، ومدّعي دائمًا منه. قراءة هيغل هي الخطوة الأولى والإباريّة لتجاوز الحاجة إلى قراءة هيغل نهائياً. التاريخ لا يكر نفسه، بل واستمر. العلّة في تمهيد الإنسان. تاريخُ كائناتٍ أخرى، وأصبح وعيًا ببؤسها الوجوديّ وأقلّ أنهزاميّة ويستغراقًا في نفسه، ما كان ليتكرّر. بداية الخلاص البشريّ في الرياضيات... تمامُه في الموسيقى». ويزعم أنه في فترة متأخرة من حياته، وبعد موت كلبيه المسمومين، وطلاقه الرابع بعد زواجه الرابع، وصدمته الناجمة عن تفجير تماثيل بوذا في باميان بأفغانستان، وإزالة تمثالين من تماثيله في نفس الوقت، كان يعاني من مشاكل نفسية. أعضائه الداخلية (الزائدة الدودية ونصف الكبد الشمعي)، تزامنًا مع بيع نسخ الطبعة الأولى من كتابه الذي جعله مشهورًا، "رهاب الإنسان"، والذي يراه الآن مجرد هراء، صُدم بكشف داخلي، لقد أدرك فجأة أنه قضى قدرًا كبيرًا من حياته في اكتساب الوعي، وأن الوقت المتبقي لديه لم يكن كافيًا لتوسيع هذا الوعي. كما أدرك أنه كان ضحية لفخ خبيث، شارك فيه بحماسة صادقة وخبيثه، منظمة وفقًا لمصير غير مبرر بالقدر أو الإرادة الميتافيزيقية.
"قال: "انسوا التاريخ. يجب أن تتجنبوا دائمًا ثلاثة أشياء: أولئك الذين يزعمون معرفة التاريخ، وأولئك الذين يزعمون خلقه، وأولئك الذين يزعمون أنهم تعلموا منه. إن قراءة هيجل هي الخطوة الأولى والإلزامية لتجاوز الحاجة إلى قراءة هيجل تمامًا. التاريخ لا يعيد نفسه، إنه يستمر فقط. الخلل يكمن في الإنسان. لو كان هناك كائنات أخرى أكثر وعيًا ببؤسها الوجودي وأقل ميلًا إلى الهزيمة والانغماس في الذات، لما تكرر تاريخهم. إن بداية الخلاص البشري تكمن في الرياضيات... وتحقيقه في الموسيقى".