نجوى الغروب - طبعة جديدة - Najwa sunset Hachette Antoine

نجوى الغروب - طبعة جديدة - غروب نجوى

Dhs. 32.00
or 4 payments of Dhs. 8.00 AED . No interest, no fees. Learn more

:متاح

: 9786144381601

تتفرّد دار هاشيت أنطوان، تحت دمغة نوفل، شاهق أعمال ميخائيل نعيمه، وهو أحد أبرز الأدباء العرب المعاصرين وأدباء المهجر اللبنانيين. كتاباته المتميزة بمحاولات تنقية الأدب العربي من الزينة والكلام الزائد، والاقتراب من تصوير الأشياء والأحداث الواقعية. وقد ان طبع أسلوبه بالبساطة والوضوح والصراحة، وببعده عن التعبيرة، لا سيما في الوصف أو السرد أو التصوير، كما تبدو ألفاظه أقرب إلى اللهجة العاميّة أحيانًا، ما يزيد القرّاء، من كل العيون، في مطالعة كتبه.
كان ميخائيل نعيمه قد أصبح في الرابعة والثمانين عندما صدر له «نجوى الغروب»، ويُحسب أنه سيكون مؤلّفاته أخيرًا قبل الرحيل. لذلك جاء هذا الكتاب غريبًا في حلّته؛ فلا هو نثر كعهدنا بالكتابة النثريّة، ولا هو شعر كما يُفهم بالشعر. بل هو من بدايته إلى منتهاه صلاة واحدة أتّخذت حوارًا من طرف واحد بين المصلّي وربّه الذي يبقى حاضرًا إلى الأبد، ومصغيًا من غير أن يجيب.
إذن يتسن لنعيمه أن يؤدّي لربه، باتّضاع ما بعده اتّضاع وخيرة أداء وعفويّة ما تمشبع، عصارة عمر كامل من الكدّ الفكريّ، والجهاد الروحيّ، والحسّ الوجدانيّ، والنفاذ ما يمكن النفاذ في عالم المكان من الزمان من دنيا الماوراء. لأن خير ما يجسد طبيعة هذه الصلاةالحوار شكلًا ومضمونًا:
بيك أنا يا ربّي،
وهذه الأرض
البديعة، الذهب، الحنون،
التي حضنها
ليست سوى المهد
كان ميخائيل نعيمة قد بلغ الرابعة والثمانين من عمره حين نشر هذا الكتاب، وكان يتصور أنه سيكون آخر كتبه قبل أن يرحل. ولهذا السبب خرج الكتاب بهذا المظهر الغريب، فهو ليس نثراً بالمعنى الحرفي للكلمة، ولا شعراً بالمعنى الذي يُعَد به الشعر. بل هو صلاة مونولوج، يخترق من خلالها نعيمة العوالم التي كان يعبر من خلالها دوماً عن نفسه لقرائه، بلغة رشيقة وإحساس عاطفي مكثف يحمل القارئ إلى ما هو أبعد من العالم المادي، فيتحدث عن علاقة الإنسان بأخيه، وعلاقته بالله والكون والخلق.

Customer Reviews

Be the first to write a review
0%
(0)
0%
(0)
0%
(0)
0%
(0)
0%
(0)