ليس لهافانا ربها - هافانا ليس لها رب يحميها
:متاح
: 9786144388976
يشارك:
نظام كاسترو يتقهقر، وتريان فويغو لا يزال يغنّي في نسخيهات هافانا. لطالما ألهب صوته الجماهير الذهبية وغذّى شعلة الأمل في القلوب. لكن كل شيء من حوله تغير. لقد آن الأوان لينحني سيّد الرومبامام تبدّلات الزمن... في عزلته الباردة، نظير دون فويغو صهباء جذابة كاللّهب، ماينسي اليافعة، حبّ حياته. لكن الغموض الذي يحيط الرجل الفاتنه يهدّد عشقهما شبه المستحيل.الزمن... هذا ما يُغرق خضرا في تأمّله – نوستالجيا السنوات الضائعة، الشباب الهارب، الأيّام التي تمضي من غير عودة – وتويذتنا لمواجهته: تلك البهجة حين نغنّي، حين نرقص، وعندما نؤمن بسعادة ستأتي لا محل.«ليس لهافانا ربّ وعباراتها» هي رحلة الطيران كل شيء إلى بلاد التناقضات والمفارقات والأحلام والوعود. هي أنشودةٌ مهداة إلى كل مصيرٍ واعدٍ ولو عاندته الأقدار، وكل شيء حبٍّ خالد ولو عاش في الذكريات. نظام كاسترو يتراجع، ومع ذلك يواصل دون فويغو تقديم عروضه في ملاهي هافانا. لقد أثار صوته الذهبي الجماهير دائمًا وأبقى شعلة الأمل مشتعلة في قلوبهم. ومع ذلك، تغير كل شيء من حوله. لقد حان الوقت لكي يعترف سيد الرومبا بمرور الوقت. في عالمه البارد المنعزل، يواجه دون فويغو ماينسي، امرأة سمراء آسرة ودافئة تتألق مثل النار المشتعلة، والتي أصبحت حب حياته. ومع ذلك، فإن الهالة الغامضة المحيطة بهذه المرأة الساحرة تشكل تهديدًا لحبهما الذي يبدو مستحيلاً.
الزمن هو كل ما يغرق خضرا في تأمل عميق، يغذي حنينه إلى سنوات مضت، وشباب زائل، وأيام تمضي بلا عودة. والترياق لهذا التأمل الوجودي هو الصيغة السحرية: إيجاد الفرح من خلال الغناء والرقص والإيمان بالسعادة التي ستأتي لا محالة.
"الله لا يعيش في هافانا" ينطلق في رحلة عبر أراضٍ مليئة بالتناقضات والمفارقات والأحلام والوعود. إنه بمثابة تكريم لكل المصائر الواعدة، حتى عندما يتحداها القدر، وللحب الدائم، حتى لو كان مجرد بقاء في عالم الذكريات.