لماذا لا أشرب القهوة - لماذا لا أستطيع شرب القهوة؟

" يا ليتني أكبر بسرعة!"، جملةٌ يُكرِّرُها الأَطفالُ المُتشوِّقون دائمًا للدخولِ إلى "عالمَ الكِبار"، فَلبَسوا مِثلهم، وَيَتبادلوا أحاديثَهُم، وَيَتذوّقوا قَهوَتَهُم، وذلك ما انتهى تَمامًا مع بَطَلَتِنا...
فَبَعدما أغراها فُنجانُ قَهوَةٍ، حَمَلَها إلى عالمٍ حَيثُ لَم تَعُد تَسَعُها لُعَبُ المَلاهي وَلا فَساتينُ الأميرات! مُغامرةٌ واحِدةٌ كانَتْ كَفيلةً بِجعْلِها تُدرِكُ رَوعَةَ الطُّفولة.

• التَّدَرُّب على الصَّبْر
• الاِستِمتاعُ بالطُّفولة انضم إلى مغامرات فتاة صغيرة في عالم الكبار الكبير، حيث يتم إلقاؤها فيه بعد رشفة واحدة من مشروب والدتها السحري، ... قهوة الصباح!
بالنسبة للأطفال الذين لا يستطيعون الانتظار حتى يكبروا، إليكم قصة سهلة وممتعة تقول: كن حذرا مما تتمنى!
"لماذا لا أستطيع شرب القهوة؟"، من تأليف الكاتبة واللغوية كارلا فرح، تدفع الصغار إلى دراسة عن قرب كيف يكون الأمر عندما يكبرون قبل أوانهم. وجدت فرح الإلهام لهذه القصة في بناتها الثلاث الصغيرات اللاتي يحملن أحلامًا كبيرة ويجعلنها تؤمن بسحر الطفولة، ويحفزها فضولهن اللامتناهي وحماسهن الذي لا مثيل له على تقديم مساحة متعاطفة وآمنة للأطفال للحلم والنمو، بين دفتي قصة خيالية. وتبرز الرسامة نسيبة جلبي هذا العالم الشبيه بالأحلام من خلال التناوب بين الواقع والخيال، والليل والنهار، والطفولة والأنوثة، في العمق الغني لفنجان من القهوة السوداء المتصاعدة من النافذة.