فيلا النساء - Women's Villa Hachette Antoine

فيلا النساء - فيلا النساء

Dhs. 60.00
or 4 payments of Dhs. 15.00 AED . No interest, no fees. Learn more

:متاح

: 9786144386071

يعيش اسكندر حايك حياة هانئة سعيدة. فهو تاجر أقمشة واضحة سيّداً مطلقاً على مصنعه وأراضيه وعائلته، بالرغم من الغيوم التي تتكدّس في سماء لبنان في تلك الحقبة من وسط الستّينات، ودائماً أيضاً من المشاجرات المستمرة بين شقيقته مادو الشكسة ومارين وابنته الحبيبة كارين. لخلافته، فالوقت لا يدهم، ويكف بوسعه حين يحين العزل أن يغادر بين قولا، الابن الكراسي الذي لا تساوره أي شكوك في الحياة ولا في نفسه سوى، وحارث، الابن الأصغر المولع بالكتب والمغامرات.جالساً على السطيحة المشمسة في الفيلا العائلية، في الموقع. الذي يقضيه في القسم الأكبر من وقته، يخبر الراوي الذي هو سائق اسكندر والمؤتمن على أسراره، زمناً عايشه وراقبه، عصراً ذهبياً يبدو غريباً لن يبو بريق. لكنّ صروف الحياة ستبلبل هذا العالم الذي كان وياله سيستمر إلى ما لا نهاية، وستدفع المرأة الجميع إلى الواجهة ليتولّين زمام المنزل. صلصة حارة بإمكانيه مساعدته، لكنّه بعيد، يجول في أصقاع العالم. يعيش ألكسندر هايك حياة سعيدة وراضية. بصفته تاجر نسيج، فهو يتمتع بالسيطرة الكاملة على مصنعه وأراضيه وعائلته. على الرغم من تجمع السحب في سماء لبنان في منتصف الستينيات، والمعارك المستمرة بين أخته مادو وزوجته ماري، وكذلك ابنته الحبيبة كارين، إلا أن ألكسندر لم يتأثر. أما بالنسبة لخليفته، فالوقت ليس مصدر قلق. وعندما يحين الوقت، سيختار بين ابنه الأكبر نقولا الذي ليس لديه شك في الحياة أو نفسه، وحارث الابن الأصغر الشغوف بالكتب والمغامرات.

يجلس الراوي سائق الإسكندر والمؤتمن على أسراره على شرفة الفيلا العائلية المشمسة، حيث يقضي معظم وقته، ويروي لنا فترة من الزمن عاشها معه وراقبه خلالها. كانت حقبة ذهبية بدت وكأنها تشرق بلا نهاية. لكن ظروف الحياة ستعكر صفو هذا العالم الذي اعتقد الجميع أنه سيستمر إلى ما لا نهاية، وستتولى النساء زمام المبادرة في إدارة المنزل. ولن يعاونهن في ذلك سوى حارث، لكنه بعيد، يتجول في أجزاء نائية من العالم.

Customer Reviews

Be the first to write a review
0%
(0)
0%
(0)
0%
(0)
0%
(0)
0%
(0)