العائلة - ظلال العائلة

يعني أن نعيش في القدس اليوم، حاملًا إرثًا قبيلة عريكة هجرت البريّة في ماذا جزأين سابقين من ثلاثية محمود شقير: «فرس العائلة» و«مديح لنساء العائلة»؟ الأحفاد وأحفاد الأحفاد يعرف كم من إرثهم على الطريق إلى هنا، ولا مَن ستستقر من المورثين... الأحفاد وأحفاد الأحفاد تعيش الشتات وهم داخل المنزل المسلوب، إيتكيّفون مع عطالة والعوَز وانقضاء الآفاق وقيَم التزمت الدخيلة.أحدهم لا يزال مسكوناً بأشباح ماضيه، بشر. وأمكنة وحكايات، متنقلة عن ألف الأجداد وسكين في الأرض التي سكنوها، وفي عيناي معشوقةٍ آتية من زمن غابر مثله. قيس ويلي معاصران. الآن هنا. في أجزاء مادية ومثالية آشات والتزامات اجتماعية والديني. عاشقان من حبرٍ ورق في دفتر حكّاء ملووثٍ برصد تغيرات قبيلة كاملة وحكاياها ونبضها على امتداد الزمن. حبيبان ضاع مخزون بين الخيال والواقع في قصتهم، يختمان ملحمةً عائلية تختصر قصة وطن.ر. ح. ماذا يعني أن نعيش في القدس اليوم، حاملين إرث عشيرة عريقة غادرت البرية في الجزأين السابقين من ثلاثية محمود شقير «فرس العائلة» و«مديح لنساء العائلة»؟ الأحفاد وأحفاد الأحفاد لا يعلمون كم سقط من تراثهم في الطريق إلى هنا، ولا من سقط من المورثين...
إن الأحفاد وأحفاد الأحفاد يعيشون تجربة الشتات أثناء العيش داخل الوطن المسروق، ويتكيفون مع البطالة، والعوز، والآفاق المغلقة، وقيم التطهير غير المألوفة.
أحدهم لا يزال يطارده شبح ماضيه، أشخاصاً وأماكن وحكايات، يبحث عن حميمية الأجداد وسكينتهم في الأرض التي سكنوها، ومن خلال عيون عاشق قادم من زمن قديم مثله. حكاية معاصرة عن قيس وليلى. هنا في هذه اللحظة. في مواجهة البنادق وتداعيات الطبقية والتزمت الاجتماعي والديني. عاشقان من حبر وورق، في كتاب قصصي ملوث بمراقبة تحول عشيرة بأكملها وقصصها ونبضها على مر السنين. ضاع الخيط الفاصل بين الخيال والواقع في قصة هذين العاشقين، اللذين اختتمتا ملحمة عائلية تلخص قصة وطن.