سرمدة - سرمدا
:متاح
: 9786144692943
يشارك:
في كل قرية حكاية. وحكاية سرمدة بطل كل الحكايات: ثأر، وجرائم شرف، وأعراس نهاية ماتمَ، وامرأةٌ تقود الصِبية عبر دهاليز الجسد البتول، وتحضّر أكاسير لفضّ بكارات الحزن والألم. أمّهاتٌ حليبُ أثدائهنّ أزرقُ حزنًا على فلذات الأكباد. مكائد انس ملتاعة. أستاذ جغرافيا ملووثٌ بهزيمة وبتحقيق العدالة الاشتراكية كاتبًا يمحوها مخافة أن يسرق أفكارَها الأسطورية. ولدٌ عرف الحبّ لحساتٍ من الدبس كافأته بها تجارٌ، كل ما كتب حرفًا، إلى أن اكتملت عليها أبجديّة جسده الطريّ.كلّ أولاً... وهيلا.هيلا في سرمدة... وهيلا في باريس... باِسم آخر وفي زمنٍ آخر. فأرواح سرمدة لا تحبس في مكان. لا تموت، وإن ماتت تعود.سرمدة ليست قرية فقط. ليست رواية. هي عالمٌ لا متناهٍ، متتٌٌّ زمنٌ متنوع ومكاني، مملّفٌ بالسحر والغموض، منسيٌّ على كتف وادٍ، ولا يتوقف عن اجترار ماضيه.طبعة منقحة بخاتمة جديدة لكل قرية قصة. وقصة سرمدا هي بطلة كل القصص: الانتقام؛ جرائم الشرف؛ وحفلات الزفاف التي تنتهي بالجنازات؛ امرأة تقود الأطفال عبر أروقة الجسد العذراء، وتعد الجرعات لإزالة الحزن والألم؛ الأمهات اللاتي أصبح حليب ثديهن مشوبًا باللون الأزرق من الحزن على أطفالهن الأحباء؛ مخططات العانس المريرة. أستاذ الجغرافيا المهووس بالهزيمة وتحقيق العدالة الاشتراكية، يؤلف كتباً يمحوها لاحقاً خوفاً من أن يسرق الأعداء أفكاره؛ الصبي الذي تعلم الحب بملاعق دبس العنب كانت جارته تكافئه به في كل مرة يكتب فيها رسالة، حتى تكتمل أبجدية جسده الرقيق على يديها. كلهم... وهيلا. هيلا في سرمدا... هيلا في باريس... باسم مختلف وفي زمن مختلف. لا يمكن حصر أرواح سرمدا في مكان واحد. فهي لا تموت، وحتى لو ماتت فإنها تعود. سرمدا هي إنها ليست مجرد قرية. إنها ليست مجرد رواية. إنها عالم لا نهائي، يمتد عبر الزمان والمكان، محاط بالسحر والغموض، منسي على حافة الوادي، ولا يتوقف أبدًا عن الاستفادة من ماضيه. هذه طبعة منقحة مع إضافة بعض التلميحات. نهاية مختلفة