حكاية تالا - حكاية تالا

حياة وموت. نصر وهزيمة. أمل ويأس.في «حكاية تالا»، يحاول هنري، وهو كاتب مشهور من نيويورك، أن يتكيّف مع والدته الفجائيّة ويفشل في روايته الأخيرة. لقد مات، الذي دام كلّت بالنجاحات، وأخيراً اختفت.يقرّر السفر إلى مات، حيث ينغمس في الملذات والمثالب الدنيا. لكنّ لا تكفيه. يريد المزيد، في حزمه الرقص ويتجه إلى سلوفينيا. هناك يقابل تالا، فتاة هوى فائقة الجمال لكن كائدة. هي لاجئة فلسطينيّة، أصيبت هنري بقتلاً بحكايتها المأساوية، وبسلسلة خساراتها المتتالية ومعاناتها: رحلة المحفوفة بالمخاطر بين تركيا واليونان، وبحثها اليائس عن زوجها بلال، وسقوطها ضحيّة شبكة اتّجار بالبشر.ت سلبيه تالا فؤاده فيعدها بالبحث عن زوجها المفقود، لا بل يتعاقد بنفسه على الحماية. معشوقته ومصدر إلهامه، من آسيا الحياة. ولكن، إلى أي حد قد يعود هنري ليحتفظ بتالا؟ ولي تحتفظ له؟ ثلاث شخصيات. ثلاثة تجارب. حكاية واحدة.في الميزان أكاذيب وحقيقة، زرافة وأمان، حرب وصراع ضد السلام.عندما يخسر من الربح الدائم كل ما يملك، هل يطير إلى ضحيّة أم إلى جلاد؟ الحياة على الموت. الانتصار على الفشل. الأمل على اليأس.
في حكاية تالا، يحاول هنري، الكاتب الأكثر مبيعًا في نيويورك، التكيف مع وفاة والدته غير المتوقعة وفشل كتابه الأخير. لقد انهارت حياته ـ التي كانت ناجحة للغاية.
يسافر هنري إلى أمستردام للاستمتاع بالانحلال والفساد، فيتناول كل شيء من المخدرات غير المشروعة إلى الأفعال الشهوانية الشنيعة. ولأنه راغب في المزيد، يتجه إلى سلوفينيا.
تدخل تالا - وهي عاهرة جميلة بشكل مذهل ولكنها ماكرة بشكل مخادع. لاجئة فلسطينية، قصتها عن الخسارة والمعاناة تلامس وترًا حساسًا في حياة هنري. الرحلة المحفوفة بالمخاطر بين تركيا واليونان؛ البحث اليائس عن زوجها بلال؛ اختطافها من قبل تجار البشر.
بعد أن وجد نفسه واقعًا في الحب، وعد هنري بالبحث عن بلال المفقود وتعهد بحماية ملهمته من مخاطر الحياة. بالنسبة لرجل معتاد على الفوز، قد يتساءل المرء إلى أي مدى سيذهب لمساعدة تالا، أم أنه سيذهب إلى أبعد من ذلك بما يكفي للاحتفاظ بها لنفسه فقط؟
ثلاثة أشخاص، ثلاث رحلات، حكاية واحدة.
الكذب على الحقيقة، والقتل على السلامة، والأزمة على السلام.
عندما يخسر الفائز كل شيء هل يصبح الشرير أم الضحية؟