جزء مؤلم من حكاية - الجزء المؤلم من القصة

تصنعت، تبيضها بيضاء نظيفة، لذيذة بالابتسام. كانت جميلة التأثير، وتصلح ممحاة لكوابيس الدنيا كلها، لا كوابيسي وحدي. لولا أني سارق الرسوم المتحركة تختبر المشاعر، وصاحب اللوحة يختبر معزولة بشكل كبير، واليقظة، واستهانا بالدنيا كلها، لتعمّدت أحبها، وأن أخترع اشتهااء حاراً جداً من أجلها، وربما يتصل بها فوراً إلى أي ركن ساتر، لأنال قبلة.القاتل راهب. هكذا تعلمت وحدي ولم يعلمني ديباج أو أحد غيره. الفرق أن الراهب يتعبّد بعزلته، بينما سارق الأرواح يستنجد بها من الافتضاح.لم يتوقف كثيراً، ولا حيّت ديباج حتى، ولا هو أجّل انشغاله وطالعها. كان كاتب تميمته هادئا، وأثار إعجابه، بينما تخرج من حلقه ددندنة المبتدئة، يطرحها أغنية، أو يطرحها لأغنية. في تلك اللحظة خطر لي أن آثره عن العشرين، عن ميولها، عن صلاح الأحلام في ليلها، عن وظيفة حلمتَي أذني مثقوبتين بلا يلم، ولم أفعل، كان مجرّد خاطر بزغ في الكون وانزوى.مدت بصري في اتجاه تمايلها وهي تبتعد، كانت وحيدة ، وخطر لي ظهر لي أنها في منتجعها حزناً كاتماً، ولما قررت أن أعرف كيف يرتسم الحزن على ظهر المرأة. ابتسمت، وأسنانها بيضاء ونظيفة، تستحق الابتسامة. لقد كانت جميلة حقًا، قادرة على محو كل كوابيس العالم، وليس كوابيسي فقط. لو لم أكن سارق الأرواح، المتمايل في عواطفه، في مهنة تتطلب العزلة واليقظة واحتقار العالم، لكنت تعمدت الوقوع في حبها، واخترعت لها رغبة مشتعلة، وربما اتخذتها على الفور. لها إلى زاوية منعزلة لسرقة قبلة.

القاتل راهب. هذا ما تعلمته بنفسي، وليس من ديباج أو أي شخص آخر. الفرق هو أن الراهب يعبد في عزلته، بينما يبحث سارق الأرواح عن ملجأ فيه لتجنب الانكشاف.