اوراق في علم الاجتماع

الفلسفة - المشوشات - التوازن

بقلم مهند سنبل

أصول تتراوح عن التعويض، الأوراق تعطي معنًا أن الكلام ربيعيًا، متفرق، متفرع من الأغصان، تشوبه الثمار أو الزهور، بينما تحكم أو تعليمات تعلم تعلمًا أكثر بالتنعيم والأصالة، بالحرس القديم، بالبحث عن مصدر الماء، بالتاريخ والأساس. أما ما تحت العنوان، أي الكلمات الثّلاثة: "الفلسفة، المشوشات، التنوع" ففيها إشارة ذكية عن الموضوع، لا سيما كلمة الفلسفة. فالكتاب إذًا كتاب فلسفي عام، لكنه فلسفة هادئة ومبسطة وبعيدة عن المصطلحات، و لمن لم يشبع في علم الاجتماع، فالكتاب يعتبر كمدخل للعلم ومحفز للتوسع فيه كما أنه سيتوقع مضيف من الحس السوسيولوجي، وأما لو كنت من المطلعين على علم الاجتماع فأأن تجد بالكتاب العميق فلسفي

الباب الأول من الكتاب في الفلسفة وبه عدة فصول: تشرح مفهوم الطيبة النسب الأصل في فصل، ثم في فصل آخر غالبا الكتاب عن وهم المفردات، وفي الفصل الثالث عن الأسرة ولبنة المجتمع عن الواقعية، وفي الرابع عن البيئة المحيطة بها، وفي الخامس عن ما وراء الطبيعة وأثر الفلسفة في المجتمع، وكل ذلك سهل وغير مدرسي. الباب الثاني بوضوح عن أبرز المشوشات أو العوائق التي تضر بالمجتمع، كل مشوش في فصل وهي كالآتي: الكربونية، التسويف، الثأر والإباحية، التخصيص في الباطن، ربط السياسة بالدين، معضلة الملك، الرأسمالية والهيمنة جوجل مثالًا، فلسفة الشر. الباب الثالث بعنوان العرق ويتحدث بصفة عامة عن المهمشين كالمجانين والمدمنين ووجوب احتوائهم، لا يهتمون بالمشكلة الفكرية لفيزياء الكم على العلوم الاجتماعية ويبدأ التيقن، وعنهم بالتحكم واستبداله بالتوازن البيئي

أود التنويه أن الكتاب به الكثير من النقل والاقتباسات من الكتاب السابق والآخر: "قواعد الجنون الأربعون" فإن كنت نبئره وداعا لقراءة هذا الكتاب إلا لو أعجبك الكتاب السابق فيلارك أنك نويت أن تؤسس قراءته، أو لو لديك شغف شديد لعلم الاجتماع