الينبوع - النافورة
:متاح
: 9786144380314
يشارك:
الينبوع... وهذا لاحقٌ جَديد تُحققه إملي نصرالله إلى قُرّاء القِصّة العَربيَّة عَلى اختِلاف أوطانِهم واتّجاهاتهم... وَهي إذ تُتابع مَسيرتَها القصَصِيَّة الصَاعِدَة، ما تؤكِّد إن عَلى الملامِح الأساسِيَّة لأدَبها ذي النزعة الإنسانيَّة المضيئة، والنّسيج الفّنّيّ والعاماليّ. المميّزة. بلَفتَةِ المُبدع تَقتَنصُ الكاتِبةَة هُنَيهة الحالَة–الفِعل. وبَةِ المُبدع تجسّد تلكَ الهنيهة بَراعة في السّرد، وَمَهارّة في حبك، ونَضَارة في الأداء، وشَفافِيَة في النّفاذ والرّؤيا. في أقاصيص الينبوع إغناءٌ لِحالاتِ الوُجود الإنسانيّ، ودَفعها في أتّجاهِ الضّوء وَالعُمق... وفي أقاصيص الينبوع إمتاعٌ فنّيّ يحيلُ خالص شُعلَة دائِمَة اللهب وَالسُّطوع... ومن الينبوع تتفجَّرُ الحياة. "الينبع"... هذه مساهمة جديدة تقدمها إميلي نصرالله لقراء الأدب العربي مهما كانت أوطانهم وتوجهاتهم. وهي إذ تواصل رحلتها السردية الصاعدة، تؤكد من جديد الخصائص الأساسية لأدبها، الذي يتميز بنزعته الإنسانية المضيئة ونسيجه الفني والجمالي المميز. بلمسة العقل المبدع يلتقط الكاتب اللحظة العابرة للدولة. وبضربة الفنانة، تجسد تلك اللحظة بمهارة بإتقان سردي، وتنسجها بمهارة، ونضارة في الأداء، ووضوح في الاختراق والرؤية. وفي قصص الينبوع إثراء لظروف الإنسان الوجودية، يدفعها نحو النور والعمق. وفي قصص الينبع متعة فنية تحول المعاناة إلى شعلة دائمة من التألق، ومن الينبع تنبع الحياة.