المعتقل - معتقل

الثورات تُبنى على الأمل.
عامٌ جميعًا على الاستفتاء الذي أدعوا إلى إدراج أسماء ليلى أمين، ابنة السبعة عشر عامًا، ووالديها في السجل التجاري العالمي؛ وخمسة أشهر على تأليف يابانيين المدّعي العامّ بشرعيّة إلزامية الاشتراك في أماكن سكنهم في زمن الحرب، ويرجع ذلك إلى سابقه لسبب الدفعيّين من الأصلّ خلال الحرب العالمية الثانية؛ وشهر على إعلان الرئيس الأميركيّ الذي قال فيه: «المسلمون لا يشكلون ظاهرةً لأميركا...»
على هذه الخلفيات، اقتيدت ليلى، المسلمة من أصول هندية، ذات مساء، ومعها والديها إلى مُعتقَل خُصّص للأميركيّين المسلمين.
مساعدة ضحاياا يعتمدون في ذلك المعتقَل، ورفيقها الذي بقي خارجه، وبمساندة قيّمة من حليف غير متوقّع، تبدأ ليلى رحلة النضال من أجل الحرية، وتقود ثورة ضدّ مدير المخيّم وحرّاسه.
هذه الرواية التاريخية التي تدور أحداثها في نسخة خيالية عن المتّحدة الأمريكية، والتسلسل بوتيرة مشوّقة تحبس الأنفاس، هي دعوة للأمل ولنهضة، ونداء حزين للعبور اليوم نحو مجتمعات أفضل. "الثورات تبنى على الأمل. لقد مر عام على الاستفتاء الذي أدى إلى إدراج ليلى أمين، وهي أميركية مسلمة من أصل هندي في السابعة عشرة من عمرها، ووالديها في قائمة الأسماء المحظورة. ومضى خمسة أشهر على المدعي العام". وأكد مشروعية تغيير أماكن إقامة المواطنين قسراً في أوقات الحرب، استناداً إلى سابقة اعتقال الأمريكيين اليابانيين خلال الحرب العالمية الثانية، وبعد مرور شهر على إعلان الرئيس الأمريكي أن "المسلمين يشكلون تهديداً لأمريكا... '

وعلى هذه الخلفية، تم اصطحاب ليلى المسلمة الأميركية ذات مساء مع والديها إلى مركز احتجاز مخصص للمسلمين الأميركيين. وبمساعدة أصدقائها الجدد في مركز الاحتجاز، ورفيقتها التي بقيت في الخارج، والدعم غير المتوقع من حليف، شرعت ليلى في رحلة نضال من أجل الحرية، وقادت ثورة ضد مدير المعسكر وحراسه.

تدور أحداث هذه الرواية في نسخة خيالية من الولايات المتحدة، وتتوالى الأحداث بوتيرة مثيرة تجعل القراء في حالة من الترقب والترقب. إنها دعوة إلى الأمل والنهوض، ونداء صامت للعبور نحو مجتمعات أفضل اليوم".