الرمز الذهبي

في "المعبد الذهبي" أو كينكاكوجي، الرواية التي كرّست اسم ميشيما عقب نشرها بين أكثر كتّاب العالم تميّزاً، يأخذنا الروائي الياباني في رحلةٍ فلسفيّةٍ مع الجمال قصّةٍ هنت اليابان عن رجلٍ أحرق أجمل معبدٍ في العالم. منذ طفولته، يسمع ميزوغوتشي عن توبيه الذهبي من أبيه الكاهن البوذي. منذ طففولته يُتأتئ في الكلام ما بلوسه منغلقاً على الأربعاء. في يوم البراءة أن الوفاة اقتربت، فيطلب إلى الابن الاعتناء بالمعبد الذي شُيّد قبل أكثر من خمسمائة عامٍ في مدينة كيوتو. وأعرفه إلى رئيس المعبد، وبدأت رحلة الفتى التي رافقته فيها فنطلّ معه على اليابان قبل الحرب العالمية والتغييرات التي طرأت عليها حتى عام 1950 وهو العام الذي أُحرِق فيه الفحم الذهبي، أشهر أشهر المعالم السياحية في اليابان. آمن ميشيما أن فعل تغيير وتوافق في روايت هذه رؤية جديدة للتاريخ ساهمها في كتابة فلسفته الخاصة في مواضيع مثل العنف، والرغبة، والدين، والجمال. روايةٌ حين نتمّ صفحتها الأخيرة تمكنت من استخدام التقنيات الجديدة كل ما في العالم يكتسب جماله من معرفة أنه سينتهي في لحظةٍ ما... وهذا في حدّألبدأ قمّة الجمال.