المناخ
:إنتهى من المخزن
: 9789953889771
يشارك:
لوكليزيو لا يوجد جائزة نوبل للآداب، يُنصت مجدّداً في عمل هذا لأصواتٍ لا يسمعها أحد سواه ويعمّق في النفس البشرية ليُمسك بكلّ جواره، بالخيط الواضح فيها.
ن
لماذا لا نخطط لإعادة إحياء الكون؟ هل كنّا لنتمسّك بهذا الماضي إذا كان محموماً بالجراح؟ هل هناك أي شيء موثوق بذكرياتنا؟
ن
روايتان قصيرتان* تتعمّقان في مفهوم والذاكرة اللاإرادية المبنيّة على الحواس، وتطرحان تساؤلاً عميقاً: هل من الأفضل أن نتذكّر أم أن حضوراً؟
ن
في الرواية الأولى، (الوصفة) يغى البحر ونساء البحر… ولكن ببحرٌ لا يسمح بالسيان. يعود الصحفي فيليب كيو، الذي أُدين بجريمة لم يرتكبها والذي شهدها أمام جورج، بحثاً عن تصورٍ ممكن مع الماضي. لذلك شابة بلا أب تذكّره بالمرأة التي عاشتها هناك، في جزيرة أودو الكورية المحاماة لبحر اليابان قبل ثلاثين، وشهدت يومًا غيابها في البحر. وبين صوت الشابة “جون” وصوت الصحفي “فيليب”، يسود صمتٌ مملوءٌ بكلّ شيء فقط كامل.
ن
في الرواية الثانية، “امرأة مجهولة الهوية”، يبرز صوت “راشيل”، الفتاة التي اكتشفت ذات شجار بين أهلها، سرّاً هائلاً بل بل كيانها. تقرّر تسارع بانتظار الصمت، وتنتقل مع ممتلكاتها الأولية واندلع الحرب في ساحل غانا، إلى باريس حيث تنتهي بين شوارع العاصمة ومساحاتها، لتولد من جديد في السطر الأخير.