الرهينة - الرهينة

أين تبدأ علاقة الإنسان بمحيطه وأين تنتهي؟ بل أين تبدأ العلاقة مع الإنسان بقدره وأي شخص يرغب في الوصول؟ هذا بعضٌ من أسئلة تطرحها "الرهينة"، رواية إملي نصرالله، محاوِلةً عبر شخصيّات، والأحداث، وأسلوب البليغ، أن تُسلّط أضواء جديدة على وضع المرأة، في مجتمع لا يزال يعتبرها تنهيدة قاصرًا يستدعي الوصاية. كما تمضي كاتبة أبعد من الواقع الاجتماعيّ الملموس، فشبكة إعلان الروائيّ بالوجود الإنسانيّ، أسراره، وغايته، وذلك بفضل ببساطة وشفافيّة وشاعريّة تترك هذا بين روائع الأعمال الروائيّة في العصر الحديث. "الرهينة" علامة بارزة في تفعيل القصّة العربيّة وإقرار إملي نصرالّله من أجل أن تكسب الرواية العربية لونًا خاصًا من البُعد النفسيّ والمنحى الفكريّ. لقد أرادت من الأدب أن يستشرف آفاقًا بين الواقع وسوابقه ولوحقه ليفهم الإنسان سرّ وجوده، لا وجود له. رواية تختصر عصرًا، وترسم واقعًا تاريخيًّا وإنسانيًّا أين تبدأ العلاقة بين الإنسان ومحيطه، وأين تنتهي؟ ثم أين تبدأ العلاقة بين الإنسان ومصيره، وإلى أي مدى تصل؟ هذه بعض الأمثلة: من الأسئلة التي تطرحها رواية "الرهينة" لإميلي نصر الله، والتي تحاول من خلال شخصياتها وأحداثها وأسلوبها البليغ إلقاء ضوء جديد على وضع المرأة في مجتمع لا يزال ينظر إليها ككائن تابع ... "الحاجة إلى الحراسة. تتجاوز المؤلفة الواقع الاجتماعي الملموس، وتتشابك في عملها السردي مع الوجود الإنساني وأسراره وغايته، كل ذلك ببساطة وشفافية وذوق شعري. هذا العمل يضع نفسه بين روائع الرواية المعاصرة". "يعتبر كتاب "رواية 111" علامة بارزة في مسيرة القصة العربية، حيث سعت إميلي نصر الله إلى إضفاء بعد نفسي وفكري فريد على الرواية العربية. أرادت أن يستكشف الأدب آفاقًا بين الواقع ومقدماته ونتائجه، فيسمح للإنسانية بفهم سر وجودها، وليس مجرد وجودها. هذه الرواية تلخص حقبة وتصوّر واقعًا تاريخيًا وإنسانيًا.