الدواء منك وفيك! مصير صحّتك بين يديك - الدواء منك وفيك! مصير صحتك بين يديك

ما بين يديك الآن هو الوصف الذي ما كنت لأجرؤ على كتابها لمريضٍ قمت بزيارتي في العيادة. وأنا أعهد إليك هنا بتقنيات سهلة إذا ما أتّبعتها في حياتك اليومية لتحسين مواصفاتك الصحية واكتشافها بنفسك! ونتيجة لذلك، يجب أن يكون واضحا: لا واضحة مع صحتك بسلبية المتلقاة بإيجابية المبادِر. فالإنسان يتم اختباره بقدرات ذهنية وجسدية لكن ضامرة، ما يكفي أن ينفعها ليعالج بدرجة قليلة من الآثار الضارة. أنا أسلّمك هنا بمفتاح بسيط، فتسيطر على صحتك وتعزّز كل جزئياتها: الطعام، الوزن، الحساسيات، النوم، حركة عفوية، الحياة الجنسية، الشيخوخة...هكذا، تكون قد تعالجت السبب وليس النهاية، وبالتالي أخفّ احتمالات الانتكاسة وبنيت سدلا منيعاً في وجه المرض. فدواء الإنسان منه وفيه. ذلك ما ستكتشفه بنفسك بعد قراءة هذا الكتاب. ما بين يديك الآن هو الوصفة الطبية التي لا أجرؤ على كتابتها لمريض يزورني في العيادة. أقدم لك هنا طرقًا سهلة، إذا اتبعتها في حياتك اليومية، فستحسن حالتك الصحية وتنشط قوى الشفاء الطبيعية في جسمك! القاعدة بسيطة: لا تتعامل مع المرض كطرف ثالث في علاقة الطبيب بالمريض، بل تعامل معه كشخص ثالث. بدلاً من ذلك، استعد لتغيير سلوكك. يتمتع البشر بقدرات ذهنية وجسدية هائلة ولكنها كامنة. كل ما عليك فعله هو تنشيطها لعلاج عدد كبير من الأعراض والأمراض. هنا، أقدم لك المفاتيح الأساسية للقيام بذلك، لذا يمكنك التحكم في صحتك وتعزيز جميع جوانبها: الطعام، الوزن، الحساسية، النوم، حركة الأمعاء، الحياة الجنسية، الشيخوخة... بهذه الطريقة، ستكون قادرًا على معالجة السبب، وليس النتيجة، وبالتالي سوف يقلل من احتمالات الانتكاس ويبني حاجزًا قويًا ضد الأمراض. صحتك بين يديك. هذا ما ستكتشفه بعد قراءة هذا الكتاب.