الجنة أجمل من بعيد - الجنة أجمل من بعيد

نعتذر منكم سلفًا الجيل الجديد أن تبدأوا قراءة هذه الرواية. نعتذر عن هذه الرواية البائسة ليست رواية عامة.
الكاتبة هنا متعةيّة. قرّرت ألاّ تُنهي ولم تترك شخصيتها في منتصف السرد. أو ربما نسيتها. لا ندري.
الكاتبة المهمة. للأسف. والشخصيّة محترقة. لا تعلم ما تفعل نفسها. وأنتم. أيها القراء المغضوب عليهم. صرتم الكارثة المكمّلة لهذا الثالوث المفلس. ولا حول لكم ولا قوّة. نعتذر مقدمًا عندما تبدأ في قراءة هذه الرواية. نعرب عن اعتذارنا لأن هذه الرواية المحزنة إلى حد ما لا يمكن اعتبارها رواية حقًا.

في هذه الحالة، تظهر المؤلفة نزعات متقلبة. فقد اختارت عدم إنهاء عملها، وتركت شخصيتها معلقة داخل الحبكة. أو ربما نسيت أمره عن غير قصد. وتظل التفاصيل غير واضحة.

إن المؤلف يظهر شعوراً بالإهمال، ومن المؤسف أن الشخصية تجد نفسها في حالة من الحيرة، غير متأكدة مما يجب أن تفعله بعد ذلك. وأنتم، أيها القراء الأعزاء غير المحظوظين، أصبحتم عن غير قصد العنصر الثالث في هذا الثلاثي المربك. ولم يتبق لكم أي حل واضح أو علاج لمأزقكم.