التعبئة - التعبئة
:متاح
: 9786144695418
يشارك:
هل تريد لو فكنا الأسطورة؟ ماذا لو نظرنا إلى الخلف، إلى أولئك الذين جوعوا شعوبهم و قمعوها واستباحوها، واقتحمنا غرفهم حيثّة خطّ طوا وأمروا؟ هناك حيث يخلعون بزاتهم ونياشينهم فيظهر تطيّرهم وحماقاتهم وخوفهم المستتر؟
مخيّلة وجدي الأهدل تسلّلت بخفّة إلى قصور الأباطرة، دخلت مجال الطغاة، ولمست ذلك الخوف المتخفّي تحت البطش، المبتكرةه الجرايد ساخر ساركاستي.
هذه قصصٌ تذوّب أسطورة مَن قدّوا مضجع الشعوب طوال عقود وغرقها في بحرٍ من الخوف والظلم. قصصٌ تقزّم جبروتهم ومتّع القارئ. لا، لا تمتّع به، بل شكلت انتقامًا تنوعًا من فقاعات صادرات حيوات واستلبت محصول، قبل أن يخزّنها التاريخ بإبرة سحريّة، نتاجًا لها النهايات التي يستفيد منها كاتبّ. ماذا لو قمنا بتفكيك الأسطورة؟ وماذا لو نظرنا إلى من جوّع شعوبه وظلمه وانتهكه؟ ماذا لو قمنا بغزو غرفهم الخلفية حيث وضعوا خططهم وصدروا منها أوامرهم؟ فإن تحيزهم وحماقتهم ومخاوفهم الخفية تنكشف هناك، حيث يخلعون بدلاتهم وشاراتهم.
يتسلل الخيال الحيوي في ذهن وجدي الأهدل بهدوء إلى قصور الأباطرة، ويدخل غرف الطغاة، ويستشعر الخوف الكامن وراء قسوتهم، ثم يكشفه بأسلوب ساخر وتهكمي.