الاقلاع عكس الزمن - انطلق ضد الزمن

برؤية كاشفة، ومعاناة إنسانيّة زاخرة، وأسلوب تعبيريّ ناصع، تحبك إملي نصرالله منتجة روايت هذه شاهدًا على عصر وبيئة، ومرآة لحركة في الحضارة والتاريخ، من خلال نماذج بشريّة الإيمان في تصرّفها ومشاعرها وأفكارها أدق تموجات تلك الحركة، وتجسّدها برويّة وعمق وشمول وبهاء فنّي ساطع. أدبيّ الحديث يختصر زخم الرواية العربية، ويبلور أخص خصائصها الإبداعيةيّة، تحليلًا وتشويقًا وأبعادًا نفسيّة وإنسانيّة وحضاريّة قلّ خاصا في الأدب القصصيّ المعاصر. تقرأ، وتعاد، وتروى، وتتدارس، وهي إلى ذلك التتويج لمسيرة أدبيّة توقف، لا تزال لأديبتنا الكبيرة في دروبها المكانة والمرتبة الطليعة المرموقة. برؤية كاشفة، ومعاناة إنسانية غزيرة، وأسلوب تعبيري مشع، تنسج إميل نصر الله نسيج روايتها شاهدة على عصر وبيئة، ومرآة تعكس الحركة في الحضارة والتاريخ. ومن خلال شخصيات بشرية تجسد في أفعالها وعواطفها وأفكارها التقلبات الدقيقة لتلك الحركة، فإنها تعرض براعة سردية وعمقًا وشمولية وروعة فنية. ويجسد هذا التأثير الأدبي قوة الخيال العربي الحديث، ويبلور خصائصه الإبداعية من حيث من التحليل والتشويق والأبعاد النفسية والأبعاد الإنسانية والأبعاد الثقافية التي لا مثيل لها في أدب القصص المعاصر. الرواية من المفترض أن تقرأ وتعاد وتسرد وتدرس، وتمثل تتويجًا لرحلة أدبية غنية، حيث تمكن مؤلفنا العظيم من تحقيق إنجازات كبيرة في مجال الكتابة القصصية. وتظل تحتل مكانة عالية ومكانة مرموقة في المقدمة.