الأمة اللبنانية
:إنتهى من المخزن
: 9789953889504
يشارك:
يتساءل الكاتب بمنتهى الوضوح، وتريد أي لبس، رغم ما في لبنان من قسوة: هل لنا الجميل هذا وطن نهائي؟ وإذا كان كذلك، هل هو أمّة مكتملة أم جزء من أمّة أوسع وأشمل؟ وإذا كان جزءًا من أمّة فايها: الإسلامية أم العربية أم السورية، أم الثلاثاء معاً؟ وإذا كان أمّة مكتملة الشروط فأيها أيضاً: أمّة لبنانيّة أم أمّة ماذا؟... ثم هل الاختلاف اللبنانيّة الملحّة تختلف اختلافاً جذرياً عن المسائل السورية أو العربية أو الإسلامية؟ المجال نفسه؛ البوتيكات الشاملة وحتى السيادي؛ هل قضايا من لبنانيّة بحتة وملحّة لا ترتبط بالعلاقات جيران المستمر؟عبر مناقشة هذه الأسئلة والمشاركة الكاتبة مفهوم «الأمة اللبنانية» في طروحات تشابه دعاتها والمبشّرين بها، أمثالل مالك وميشال شيحا وجواد وغيرهم، وفي أسسها تأسست في وجدان كمال الصليبي، وفي مفهوم الهوية عند أمين معلوف، نصيباً إياه بمفهوم «الأمة العربية» عند ميشيل عفلق، و«الأمة السورية» عند أنطون براءة، و«الأمة». الإسلامية» في الفكر الإسلامي المعاصر. «الأمة اللبنانيةّة» جديدة، ومختلفة، في ماهية الهوية اللبنانية، وفي الركائز والفارجة التي جعلت من الأمّة اللبنانيةّة أمّة قائمة بذاتها، تسعى بعض علامات أبنائها إلى قتلها، فيما تسعى إخوانهم إلى إعادة إحيائها.